متجاهلا الحراك الشعبي.. الدبيبة: قوة دعم المديريات ستبسط الأمن
تجاهل رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة في أول ظهور له منذ اندلاع الحراك الشعبي، الأصوات المنادية في شوارع المدن الليبية برحيله مع الأجسام السياسية، لتسببهم في الأزمات التي عصفت بالمواطنين.
وشارك الدبيبة اليوم الأحد في احتفالية وزارة الداخلية بتخريج الدفعة الثانية من قوة دعم المديريات بمقر المعهد العالي لتدريب الشرطة.
وشارك بالحفل رئيس الأركان العامة بحكومته محمد الحدادا، والمدعي العام العسكري، ووكيل وزارة العدل لشؤون الشرطة القضائية.
وكان في استقبالهم وزير الداخلية اللواء خالد مازن، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات بشير الأمين، وعدد من مديري الإدارات بالوزارة.
وخلال كلمته أكد الدبيبة على ضرورة دعم مديريات الأمن بالخريجين المتدربين والذين سيسهمون في دعمها بالكوادر البشرية المدربة، وتقدم بالشكر لمعهد تدريب الشرطة لجهوده المبذولة في تنفيذ الدورات التدريبية المتواصلة لتخريج دفعات مؤهلة تساعد وزارة الداخلية في القيام بدورها.
وأضاف: “قوة دعم المديريات ستظل عازمة على تحقيق الأمان والدفاع عن هذا الشعب البطل”.
واندلعت احتجاجات في عدة مدن أول من أمس الجمعة ردد المتظاهرون فيها هتافات وشعارات تطالب بحل الأجسام السياسية بما فيها الحكومتان والمجلس الرئاسي.
وحمّل المتظاهرون الأجسام السياسية المسؤولية عما آلت إليه أوضاع البلاد السياسية والاقتصادية والصحية المتردية، والتي انعكست على حياة المواطن وزادت من معاناته اليومية في كافة مناحي الحياة، ومنها ارتفاع الأسعار، ونقص الوقود، وآخرها أزمة الكهرباء.
