«أفريكا أنتليجنس»: السفيران الأمريكي والفرنسي على وشك مغادرة منصبيهما

أكد موقع «أفريكا أنتليجنس» الاستخباراتي، أن السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، سيترك منصبه ويعود إلى واشنطن ليواصل أداء مهامه كمبعوث خاص إلى ليبيا فقط دون منصب السفير، مشيرا إلى أن السفيرة الفرنسية قد تلقى هي الأخرى نفس مصير نظيرها الأمريكي.
وقال الموقع الفرنسي، في تقرير له: “نورلاند يشغل منصب السفير الأمريكي لدى ليبيا منذ شهر أبريل من عام 2019، والذي عينه فيه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وسيواصل أداء مهامه كمبعوث خاص إلى ليبيا، والذي أسنده إليه وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين، في شهر مايو من عام 2021”.
وأضاف “سيشغل حتى نهاية العام منصب السفير الأمريكي لدى ليبيا، نائب نورلاند الحالي، ليزلي أوردمان، وسيعمل كسفير مؤقت من مقر السفارة في تونس، والتي نقلت إليه في عام 2014، نتيجة لأسباب أمني، وسيترك نورلاند عدة مشاريع كانت واشنطن تتولى زمام المبادرة فيها غير مكتملة، مثل تشكيل اللجنة الليبية الخاصة للإشراف على مراقبة تحويل عائدات النفط والغاز”.
وتابع “مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، التي كان من المقرر أن تغادر منصبها في 30 يونيو الماضي سترحل هي أيضا، وسيقرر أنطونيو غوتيريش، تعيين مبعوث خاص جديد بعد رفض اقتراحه بتعيين الجزائري صبري بوقادوم في المنصب”.
واستطرد “على الرغم من أن ستيفاني هي نفسها عضو منفصل في السلك الدبلوماسي الأمريكي ومبعوث خاص سابق إلى ليبيا، إلا أنها لم تتفق دائما مع نورلاند، وخاصة فيما يتعلق بكيفية التعامل مع تكليف فتحي باشاغا، بمنصب رئيس الحكومة الجديدة من قبل مجلس النواب”.
وذهب الموقع، إلى أن السفارة الفرنسية لدى ليبيا قد تشهد تغيرات جذرية هي الأخرى مع المغادرة المتوقعة في أغسطس المقبل للسفيرة بياتريس لو فرابر دو هيلين، بعد 4 سنوات في منصبها، قائلا: “لن يحل محلها نائبها برونو بيريرا دا سيلفا، الذي انضم لتوه إلى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس”.