باشاغا: مواقف القوى المعارضة لحكومتي بطرابلس تغيرت وسندخلها في الأيام المقبلة

أكد رئيس الحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب فتحي باشاغا في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أنه سيتوّلى مهامه في العاصمة “في الأيام المقبلة”.
وأوضح باشاغا في مقابلة عبر تطبيق “زوم” من مقرّه المؤقت في مدينة سرت، أن “كل الطرق إلى طرابلس مفتوحة”، مضيفاً “تلقّينا عدّة دعوات إيجابية لدخول العاصمة”.
وأشار باشاغا إلى أنه انسحب من دخوله العاصمة في مايو الماضي من أجل تجنّب إراقة الدماء من دون أن يتخلّى عن مهامه في طرابلس.
وقال باشاغا إن “القوى التي كانت معارضة تغيرت مواقفها وتريدنا أن ندخل إلى العاصمة وسوف ندخل”، مضيفاً “ليست هناك معارضة شديدة، هناك معارضة من بعض القوى التي دفعت لها الحكومة السابقة أموالاً”.
وأكد باشاغا أن الحكومة التي يقودها عبد الحميد الدبيبة “غير شرعية”، وقال “انتهت ولايتها ولم تنجح في تنظيم انتخابات”.
واستبعد باشاغا سيناريو الحرب الأهلية، إلّا أنه حذر بأنه “ربما تعمّ الفوضى بسبب التظاهرات ومطالبة الناس بأن تكون هناك حكومة واحدة في ليبيا وحكومة قادرة على أن تجمع الليبيين وتبدأ في عملية الإصلاح”.
وأكد باشاغا أنه ليست هناك “أي صلة” بين انقطاع التيار الكهربائي وإغلاق المنشآت النفطية، وقال “بعد أن يطمئن سكان الهلال النفطي إلى أن الأموال لن تذهب إلى الفساد أو السرقات أو غيرها، سوف يرفعون الحظر على تصدير النفط”.
ودعا باشاغا الأمم المتحدة إلى “تبني حلولا تعمل لصالح الليبيين بدلاً من الدول التي تتدخّل في ليبيا”، وذلك بينما تأجّج الصراع إلى حدّ كبير مع التدخّلات الخارجية.
وتابع: “تمكنّا من تجنّب أي مواجهة عسكرية، لكن ليبيا لا يمكن أن تبقى على هذا الحال إلى الأبد، نحن بحاجة إلى حل”.