ليبيا

الدرقاش: أعضاء الجماعة المقاتلة من خيار الناس وأكثرهم علماً وإخلاصاً لليبيا

نفى مروان الدرقاش الناشط المقرب من المفتي المعزول الصادق الغرياني، انتسابه يوما للجماعة الليبية المقاتلة، لكنه أثنى عليهم، معتبراً إياهم من خيار الناس وأكثرهم علماً وإخلاصاً لليبيا، وفق قوله.

كتب الدرقاش على فيسبوك قائلًا: “يصفونني بعضو المقاتلة كذباً وبهتاناً. أولاً: الجماعة الليبية المقاتلة جماعة معارضة لحكم القذافي وما فعله الثوار في فبراير 2011 سبقتهم إليه الجماعة قبل ذلك بخمسة عشر عاماً. ثانياً: ما أعرفه عن هذه الجماعة أنه صدر قرار بحلها من قياداتها منذ سنة 2010 ولم يعد لها وجود إلا في أذهان المرضى عقلياً الذين يستخدمونها بعبعاً لإخافة الجموع وإلقاء فشلهم عليها”.

وتابع قائلًا: “ثالثاً: أعرف بعضاً ممن كان منتسباً لهذه الجماعة وأشهد أنهم من خيار الناس وأكثرهم علماً وإخلاصاً لليبيا ولا أزكي على الله أحداً، ولكني لم أكن يوماً عضواً في هذه الجماعة ولا غيرها من الجماعات وأحترم كل من يعمل في حقل الدعوة والجهاد على بينةٍ ومنهجٍ صحيح رغم وجود الأخطاء الاجتهادية في كل عملٍ بشري” وفق تعبيره.

وواصل: “رابعاً: تعودت على مثل هذه الاتهامات ممن يقلق راحتهم صدعنا بالحق ونشرنا للحقيقة وفضحنا للمجرمين والمتلاعبين بمصير البلاد فقد قيل عني من قبل اخواني ومقاتلة وداعشي وقاعدة وصوفي وجهادي وهي مسميات الغرض منها القدح بعد أن أعيتهم الحجة فمن يصعب عليه مقارعة الحجة والمنطق بالحجة والمنطق يلجأ لكيل الاتهامات وتصنيف الناس حسب مايرى ويسمع دون حذرٍ أو بصيرة.
وفي النهاية أقول لهؤلاء الصبيان أكتب ما تشاء فلن تزول قدما عبدٍ حتى يُسأل عن كل حرفٍ كتبه فأعدوا لذلك الموقف جواباً ولا أخالكم قادرون على ذلك” وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى