ليبيا

دردور: القذافي لم يربي المجتمع الليبي إلا على قلة الأدب

قال فرج دردور، الباحث الليبي، إن كارثة ليبيا في إرث القذافي، وما سماه “ذبابه الأخضر”، معتبرا أن أنصار النظام السابق أشد كراهية لاشكال ومظاهر التحضر، وفق قوله.

وكتب قائلًا على فيسبوك: “لماذا السبتمبريون الاشد اخضرارا، اينما وجدوا كلمة حضارة، مكتوبة انهالوا على كاتبها مثل ذباب الجيف الأخضر بالسب والشتائم، واشتغلت صفحاتهم على جلب أوساخ وقاذورات سبتمبر لينفتوا بقلة الأدب التى لم يرب القذافي المجتمع الليبي على سواها، ولم ينجوا منها الا من اعتمد على نفسه واجتهدت عائلته في تربيته” وفق تعبيره.

وواصل قائلًا: “من شدة جبنهم وخوفهم فإن أغلب صفحاتهم بأسماء مستعارة لا تفرق فيها بين الذكر والانثى!! ولا يشهرون سلاحهم الا على مقيد!!! فهل لاحظ احدكم أن في جعبة الخضر أي معلم من معالم الحضارة، والطامة الكبرى فراغ اذهانهم من أنهم يعيشون في القرن 21. حيث مازلوا يفتخرون ببدويتهم على طريقة عصر ما قبل الإسلام، على خلاف كل الدول العربية التي تطورت، واذا نعتهم بما يفتخرون انهالوا عليك بما تحويه عقولهم من مفردات بذئيه وقاذورات لا تحتوي ذاكرتهم اللغوية سواها. ولا أعمم…
هؤلاء المغول أعداء العلم والثقافة والمروجين للبداوة في ليبيا يجب منعهم من المشاركة في أي عمل سياسي، حتى يتم صقل عقولهم بالعلم والمعرفة التي حرمهم منها القذافي، وبالتالي يكونوا مواطنين صالحين في وطنهم بدل مخربين” على حد تعبيره.

وواصل قائلًا: “انتبهوا يا ليبيين لن يتبق لكم حجرا ولا كتابا في درجه الا وأحرقوها، اذا عادوا، فهم أشد وطأة على الحضارة مما فعله المغول في بغداد. صدق من سماهم طحالب وأزلام، ويحلم بالعودة لحكم ليبيا” على حد تعبيره

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى