بن صالح: «سالم جحا» قبض ثمن ما فعله في «فبراير» ولا يحق له التحدث باسم ثوارها

زعم سليمان بن صالح محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن العسكري، أن القائد العسكري لثوار مصراتة إبان أحداث فبراير، سالم جحا، قبض ثمن ما فعله في «فبراير» ولا يحق له التحدث باسم ثوارها، بحسب تعبيره.
وقال بن صالح، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع لاتواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “سالم جحا ضابط عسكري يمنعه القانون العسكري من الظهور في المظاهرات والاعتصامات وأي تفاعلات شعبية أو سياسية ما لم يكن مأذوناً له بذلك من قيادة الجيش”، وفقا لقوله.
وأضاف “سالم جحا لم نسمع له همساً طول مدة الحرب ضد داعش، وقد كان أحد أعضاء غرفة العمليات التي قادت الحرب ضد داعش في سرت لكنه لم يلتحق بها، وقد مرت الحرب الضروس التي شنها «المجرم حفتر» على طرابلس ولم نسمع في يوم من أيامها أنه قام بزيارة لإحدى جبهاتها”، على حد وصفه.
وتابع “إذن ليس له الحق في أن يتحدث باسم ثوار ليبيا، وهنا هو لا يمثل إلا نفسه، ومن تخلى عن ليبيا في أحلك ظروفها وذهب للإمارات التي كانت تعيث في ليبيا خراباً ودماراً عليه أن يمتنع عن المطالبة بأية مطالب تخص ليبيا. ما فعله في بداية ثورة 17 فبراير قبض ثمنه وانتهى الأمر”، بحسب زعمه.