الجدال: الطيران التركي المسيّر عاد إلى معيتيقة بعدما وجد جماعته يتصارعون

استنكر المحلل السياسي المختار الجدال الاشتباكات بين المليشيات المسلحة في شوارع العاصمة طرابلس، ما تسبب في فزع المواطنين.
وقال الجدال في تدوينة عبر “فيسبوك”: “البارح ليلة طويلة في طرابلس العاصمة وعندما استيقظوا في صباح الجمعة قالوا كان حلما مزعجا (بسيطة) ولا أدري إلى متى ستستمر هذه البسيطة”.
وأضاف الجدال: “للعلم لم يسكت القائد الأعلى (في إشارة إلى المجلس الرئاسي) فقد وجه العديد من المطالبات بإيقاف إطلاق النار ودعا لضبط النفس، والسؤال: هل يملك القائد الأعلى قوة في يده يستخدمها لفرض القانون؟ الجواب عنده (الهايك)”.
وأشار المحلل السياسي إلى ما جرى من فزع للمواطنين في قاعة عرس وأصوات صرخات الاستنجاد التي نقلتها “السوشيال ميديا”، متابعا: هرعت العائلات تجري في شوارع الفرناج ووصل الرصاص زاوية الدهماني وأحياء أخرى.
وواصل: “طبعاً جماعة الحكومة (أخطى رأسي وقص) وعندما تنتهي المواجهات سيخرجون والمبررات جاهزة، و(اللي مات مات على روحه)، والصراع سيستمر”.
وأشار إلى أن المشكلة التي تواجه هؤلاء أن “المواجهات وصلت إلى فندق القديد الذي يقيم فيه السفراء وقيادات الأوهام”، مردفا: “الأمر لا يبدو غريباً فالحالة مزمنة ولا جديد يذكر”.
وتابع: “هي هي نفس الأسماء والصفات بوراس، الاستقرار، الردع ، والجحش، والمعزة، وأسماء أخرى تعودنا عليها ستخرج في صورة ملونة بالقرب من (سوق الخبزة)”.
ولفت إلى أن “الطيران التركي المسير خرج من قاعدة أمعيتيقة (ماخذة خاطر) وعندما وجد جماعته يتصارعون عاد إلى قواعده سالما”.
واستكمل الجدال: “ربما صارت الناس تعاني من مرض مزمن اسمه متلازمة (معليشي أولادنا) لكنهم شياطين وصار التفكير كيف يتم معالجة الناس؟ وليس القضاء على الأبالسة”.