الدرقاش: جويلي أصبح جزءاً من مؤامرة حفتر

زعم مروان الدرقاش، الناشط المقرب من المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن مدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء أسامة جويلي، أصبح جزءا مما وصفها بـ«مؤامرة» القائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر، على حد قوله.
وقال الدرقاش، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “جويلي يعلم جيداً أنه لا يستطيع أن يُمكّن حكومة باشاغا من دخول طرابلس حتى لو استعمل القوة”، بحسب تعبيره.
وأضاف “جويلي ارتضى لنفسه أن يكون جزءاً من «مؤامرة حفتر» لإدخال الفتنة للعاصمة وهو أمر لا يخدم أحداً سوى حفتر، ورضي لنفسه أن يكون بيدقاً في يد حفتر وألعوبة بين أصابعه”، على حد زعمه.
وتابع “بعد السيف علّق منجل وهذه هي نهاية كل منافق يظهر خلاف ما يُبطن”، على حسب حديثه.
وكان جويلي، قد أكد أن مجموعات مسلحة تمنع الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا من ممارسة عملها من العاصمة طرابلس.
وتساءل في تصريحات لقناة «ليبيا الأحرار» الممولة من قطر والتي تبث من تركيا: “كيف سنصل للانتخابات ما لم نمارس ضغوطا على الجميع للوصول إلى هذا الهدف؟، لا أخشى على مشروع فبراير للتغيير في ليبيا”، مُحملا من رفض تسليم السلطة بطريقة سليمة مسؤولية أي دم.
وشدد على دعمه للانتخابات، قائلا: “لكن بهذه الطريقة لن نصل لها ولو بعد 100 عام، فرئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة يقدم مبررات للتمسك بالسلطة وحكومته انتهت مدتها، وعليها التسليم ببساطة ونحتفل بذلك”.