ليبيااخبار مميزة

الرعيش: استعدادات لمواجهة وشيكة بين التشكيلات العسكرية في طرابلس

أكد المحلل السياسي محمد الرعيش أن تصريحات رئيس غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية اللواء أسامة الجويلي، وميليشيا “دعم الدستور” المحسوبة على رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، جاءت متضاربة مع ما تمّ الاتفاق عليه في اجتماع آمري الكتائب والتشكيلات المسلحة.

ورأى الرعيش في تصريحات صحفية أن هذه التصريحات تقرأ على أنها نذر مواجهة عسكرية وشيكة في العاصمة طرابلس ومدن الغرب الليبي، مشيرا إلى وجود استعدادات وحالة نفير لذلك في صفوف الطرفين.

وكشف جويلي عن اجتماع مرتقب الأحد المقبل بين آمري الكتائب بالمنطقة الغربية لمناقشة التصعيد العسكري الأخير.

وأشار جويلي في تصريحات لقناة “التلفزيون العربي” الممولة من قطر، أن التصعيد حدث بعد ما تجمعت قوة عسكرية من مختلف التشكيلات في منطقة المطار، متابعا: “ورددنا على هذه القوة بنشر قواتنا كإجراء احترازي، ولدينا قوات جاهزة للرد إذا كان فيه أي تقدم”.

وأضاف جويلي: “اعترفنا بشرعية مجلس النواب بعد الاتفاق السياسي الجديد، وحكومة الدبيبة منتهية في 24 ديسمبر بحسب الاتفاق السياسي طالما لم يجدد مجلس النواب الثقة فيها”.

وتابع: “الدبيبة لم يشارك في الثورة التي كنت أحد القادة المعروفين فيها مع باشاغا، والمجتمع الدولي أكذوبة كبرى وإن لم نجد حلا بأنفسنا لن يجده لنا أحد، و الدبيبة انتهت مدته وعليه أن يغادر “.

وأكد جويلي شرعية حكومة فتحي باشاغا، ورأى أن إزاحتها تتم عبر مسارين إما جمع مجلس النواب لسحب الثقة من باشاغا وتكليف شخص آخر، والمسار الآخر جمع البعثة الأممية الليبيين واختيار حكومة جديدة تحصل على الثقة من مجلس النواب.

وشدد على ضرورة السماح لحكومة باشاغا بتولي السلطة في الفترة الانتقالية لتصريف الأعمال حتى سحب الثقة منها واختيار بديل، مردفا: الحرب واردة بقوة إذا كان هناك تعنت وغياب للحلول.

ووجه جويلي حديثه لـ”الدبيبة”: “إذا كان باستخدام القوة أنا أولى بها منك.. نحن مسلحون منذ 2011 وعندنا حضور وخضنا معارك وحروب”.

ولفت جويلي إلى أن مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المقال، في آخر سنتين خرج عن المهنية إلى السياسة.

وأكد جويلي أن المجلس الرئاسي ارتكب أخطاء كارثية بخصوص المؤسسة العسكرية ، مشيرا إلى أن “الرئاسي” ليس لديه القدرة على بسط النظام في طرابلس أو مصراتة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى