موسى إبراهيم: الإخوان سرطان خبيث يجب اجتثاثه من جسد الأمة

تفاعل موسى إبراهيم، المتحدث باسم حكومة البغدادي المحمودي بالنظام السابق، مع العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وذلك عبر تدوينة بفيسبوك.
كتب قائلًا: “في 2011 وما بعدها تكلمتُ مختصِراً ومفصِّلاً عن زيف “حماس” وانتمائها العقائدي لمشروع معادٍ لوحدة الأمة وقدرتها على المقاومة، وبينتُ حينها كيف وقفت حماس، إعلاماً وكوادر وربما ميدانياً، مع قوات حلف شمال الأطلسي في ليبيا، دون حياء أو تقية، وكيف وفرت المعرفة العسكرية والتقنية في القتال والتفجيرات لمئات الإرهابيين في ليبيا”.
أضاف: “حينها زعل مني رفاق كثر، ومقاومون كثر، لأن حماس عندهم من ضمن “محور المقاومة” المقدس، ثم سقطت حماس مرة أخرى في سوريا بين 2012 و 208 حين تآزرت البندقية الحماسية (ولسنوات) مع الدبابة التركية والصاروخ الإسرائيلي والأموال الأمريكية-الفرنسية، وها هي تسقط في فلسطين نفسها 2022 حين تقف في المعركة موقف المهادنة والاستفادة السياسية من ضرب “الجهاد” (المقاوم الحقيقي في فلسطين)”.
وواصل قائلًا: “الذي لا يدرك هذه الحقيقة الحماسية سيظل دائخاً مسطولاً تائهاً في ميادين المعركة: الإخوان المسلمون، بكافة أحزابهم ومللهم وكوادرهم هم سرطان خبيث يجب أن يجتث من جسد الأمة اجتثاثاً. الإسلام السياسي أثبت أنه يدٌ طيّعةٌ في يد العدو الأجنبي: من أفغانستان السبعينيات إلى العراق وسوريا وليبيا والجزائر.. إلى الذين يدافعون عن حماس والإخوان وموقفهم “المقاوم”: خلاص… عيب، احترموا التاريخ والواقع الذي أمام أعينكم”.