ليبيا

العلاقي: المعترضون على تهنئة «المحمودي» بعقد قران نجله يعانون الهزيمة في أنفسهم

هنأ محمد العلاقي، الخبير القانوني الليبي، رئيس الوزراء السابق البغدادي المحمودي بعقد قران نجله، داعياً إلى ما سماه تجاوز جراح الماضي، والبدء في بناء الوطن.

وأضاف على فيسبوك: «السؤال الذي يفرض نفسه بحق، هل نحن بهكذا عقليات نستطيع أن نتجاوز جراح الماضي ونبني وطناً نعيش جميعا فيه بمختلف ألواننا؟».

وواصل قائلاً: «صار الجدل واحتدم النقاش ودونت الكثير من التعليقات والادراجات التي تستنكر التهنئة التي قدمتها للدكتور البغدادي المحمودي رئيس الوزراء السابق، تري ما الأسباب التي دعتني بتقديم التهنئه؟ وأنا هنا ليس بصدد تبرير لماذا؟، فقط أحببت التوضيح لاولئك الذين يعانون الهزيمة في انفسهم، والذين لايترددون في إلقاء التهم جزافا على عباد الله».

وتابع قائلاً: «علاقتي بالدكتور البغدادي منذ أن كان أمينا للصحة في بلدية النقاط الخمس، زواره حاليا، والرجل لم يتردد في السؤال عني عندما كنت مريضاً في المستشفى بالأردن الأمر الذي لم يفعله الكثير من أصدقائي المقربين والذين كنت أتصور أنهم أول من يتصل بي ولم يتردد في عرض الدعم المادي والمعنوي جزاه الله عنا كل خير، وهو المهم وجه لي دعوة شخصية أنا وأسرتي لحضور حفل عقد القران، اليس من باب الوفاء أن أقدم له التهنئة بهذه المناسبة».

وأردف قائلاً: «بلغ التحامل بالبعض إلى حد اتهام الدكتور البغدادي بالمشاركه في اغتيال المناضل المرحوم منصور الكيخيا وهو مالم يقر به أحد لامن المعارضة ولا من رجال النظام ولم يستحو ا من إلقاء هكذا تهم جزافا على عباد الله، والسؤال المهم والذي يفرض نفسه بحق هو اني لم أرَ هذه الأقلام عندما تم تعيين رموز النظام السابق من قبل رؤوساء الوزارات وبموافقة البرلمان والمؤتمر الوطني العام شرقا وغربا بل حتى في الأجهزة الأمنية، والحقيقة التي لابد من ان نتصدى لها وندرسها جيداً هل نحن بهذه العقليات نكون قادرين على انتاج مصالحة وطنية حقيقيه وأن نبني وطن يسعنا جميعا بكل اطيافنا وأن نتسامى على جراحنا أتمنى أن لك قد تركت ورائي علامة استفهام؟».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى