لنقي: النخب السياسية ضيعوا هيبة الدولة وسلموا القرار السيادي للخارج

قال عضو مجلس الدولة الاستشاري ” أحمد لنقي ” في تصريحات صحفية لبانوراما إن أعضاء مجلس الأمن الدولي هم السبب الرئيسي في إضعاف دولة ليبيا، ولن يستطيع المبعوث الأممي القادم إضافة شيء جديد لحل الأزمة الراهنة.
كما أشار “لنقي” إلى أن النخب السياسية ضيعوا هيبة الدولة وسلموا القرار السيادي للخارج فسهلوا للدول الأجنبية اختراقهم وتشتيتهم، مطالبا منهم التفاهم وتقديم التنازلات لإخراج البلاد من حالة الانسداد السياسي، حسب وصفه.
وأضاف عضو مجلس الدولة أن المجتمع الدولي لا يهمه كثيرا إجراء الانتخابات ما دام الليبيون غير مكترثين بما تفعله الطبقة السياسية في إبقاء الحال على ما هو عليه.
أما بشأن الانتقاد الموجّه من رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” لمجلسي النواب والدولة لفت “لنقي” إلى أن سبب ذلك هو منح الثقة من مجلس النواب لحكومة “فتحي باشاغا وتأييد أعضاء من مجلس الدولة لهذا القرار.
كما أشار “لنقي” إلى أن فشل الانتخابات الرئاسية والتشريعية سببه عدم وجود حكومة واحدة قوية تبسط سلطتها على كامل تراب الوطن، متسائلا عن كيفية إجراء انتخابات نزيهة والوضع الأمني غير مستقر!.
وتابع … “قطعت المباحثات بين مجلسي النواب والدولة شوطا كبيرا و انحسرت الخلافات حول أحقية ترشح العسكريين و مزدوجي الجنسية وكان بالإمكان التغلب على هذه الخلافات لو وجدت حكومة واحدة قوية ، بمعنى لابد من توحيد السلطة التنفيذية قبل إجراء أي انتخابات