دردور: العقلية العسكرية الليبية تنتج الدمار والقبضة الأمنية والفساد
زعم فرج دردور، الباحث الليبي المقيم في تركيا، أن “العقلية العسكرية الليبية تنتج الدمار والقبضة الأمنية والفساد”، على حد قوله.
وقال دردور، في منشور عبر حسابه على فيسبوك، “دعك من الدبيبة، هل يستطيع فتحي باشاغا، أن يناقش حفتر في الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين في سرت وأبو هادي والجنوب، وحتى في الشرق؟!” على حد زعمه.
وتابع؛ “لم نسمع له مجرد صوتا، فهذا موضوع أمني لا يحتاج من فتحي دخول طرابلس حتى يمنع شريكه حفتر من ارتكاب جرائمه في حق المواطنيين، وستظل الرجمة منطقة محرمة على باشاغا”. بحسب كلامه.
وأردف “فتصور لو استلم فتحي رئاسة الحكومة، ألا يعني هذا أنه سينقل نفس الأسلوب الإجرامي الذي يحصل في مناطق سيطرة حكومته في الشرق والجنوب، لا بل سيطلق العنان لدمويته بالشراكة مع صوان في طرابلس”. وفقًا لقوله.
وواصل مزاعمه؛ “هل سمعتم بأن العقلية العسكرية الليبية وهي المدرسة التي تخرج منها باشاغا والفقي، يمكن ان تنتج تنمية!! ومعنية بغير الحروب والدمار والقبضة الأمنية والفساد، وهو ما جمع باشاغا مع حفتر باتفاق تقاسم الأدوار، وبتطبيل من الفقي وانتهازية صوان لعرقلة الانتخابات واعتماد أسلوب الصفقات!”. على حد تعبيره
وختم موضحًا “والأدهى من ذلك فإن نائب باشاغا على القطراني، حول إيرادات الجمارك في المنطقة الشرقية والبالغة 19 مليون دينار إلى حساب خاص بحفتر، وبعلم باشاغا أيضا تم نهب مبلغ 221 مليون دينار عائدات الضرائب في المنطقة الشرقية”. بحسب ادعائه.