شلوف: الدبيبة يخشى من إعادة هيكلة البعثة الأممية

رأى رئيس مؤسسة “سلفيوم” للأبحاث والدراسات، جمال شلوف، أن الأمم المتحدة رفضت “بالوكالة عن أطراف إقليمية ودولية” اعتراض رئيس الحكومة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، على تعيين السنغالي عبد الله باتيلي.

وقال شلوف في تصريحات صحفية إن إهمال الأمم المتحدة لرأس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة يرجع إلى كونه طرفا في الصراع وليست ممثلا حقيقيا للدولة الليبية والشعب.

وأضاف أن حكومة الدبيبة تخشى من تنفيذ باتيلي توصيات لجنة تقييم البعثة الأممية التي كان يرأسها في منتصف العام، وأهمها إعادة هيكلة البعثة، حيث أدى بقاء موظفيها فترات طويلة في ليبيا إلى جعل مسألة حيادهم محل تساؤل.

وأشار إلى أن تلك القضية ثارت بعد شبهات تلقي أعضاء في لجنة ملتقى الحوار السياسي لرشاوى حين أُعلن عن اختيار حكومة الدبيبة، ثم خمد الحديث عن هذا الأمر دون نشر تقرير تقصي الحقائق بشأنه، وسط صمت مريب من البعثة ومجلس الأمن.

وعيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدبلوماسي السنغالي “عبد الله باتيلي” ممثلا خاصا له في ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بعد قرابة 9 أشهر من شغور المنصب، بسبب عدم اتفاق الدول الأعضاء في مجلس الأمن على عدد من المرشحين.

ويأتي تعيين “باتيلي” رغم اعتراض حكومة الوحدة الوطنية عليه، حيث أكد المندوب الليبي لدى الأمم المتحدة “طاهر السني” اعتراض الحكومة على تعيين بتيالي في أكثر من مناسبة، وبعث رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة قبل تصديق مجلس الأمن على التعيين، يعبر فيها عن اندهاش حكومة بلاده المتعلق عزم غوتيريش تعيين “عبد الله بتيالي” ممثلا خاصا للأمين العام لليبيا.