الرقابة على الأغذية: نتائج تحاليل ألمانيا تؤكد خلو رغيف الخبز من برومات البوتاسيوم

نشر ” مركز الرقابة على الأغذية والأدوية “، بيان أكد فيه خلو رغيف الخبز و الدقيق من مادة برومات البوتاسيوم؛ وذلك بعدما ظهرت نتائج عينات أرسلتها الدولة الليبية إلى معامل التحاليل في ألمانيا.
جاء ذلك في بيان للمركز تم نشره مساء أمس الأحد على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، قال فيه: عقب الأخبار المتداولة مؤخرا و التي شككت بمهنية مركز الرقابة على الاغذية و الأدوية يرجع مصدرها من تصريحات جهات ومؤسسات اخرى بالدولة الليبية تؤكد وجود مادة برومات البوتاسيوم داخل منتج الخبز والدقيق بليبيا مستندة على معلومات من واقع اجراء قامت به , يفتقر للمهنية و النزاهة المستندية متجاوزة بذلك اصحاب الاختصاص رامية بسيادة الدولة الليبية عرض الحائط بإحالة عينات لأحد المختبرات لدولة تونس الشقيقة والتي أكدت الأخيرة انها لا تمتلك امكانية الكشف عن مادة برومات البوتاسيوم بمعاملها.
وتابع بيان المركز قائلا: لما كان لمركز الرقابة على الأغذية والأدوية الا اتخاذ اجراءاته اللازمة بما ينصه القانون بعيدا عن التخبط بالمعلومات و دحرجت لكرة الثلج , لموضوع سبق ان فصل فيه بوقت سابق باجراء علمي مهني وكان اول السباقين في هذا الصدد مؤكدا خلوا منتج الخبز و الدقيق من وجود مادة برومات البوتاسيوم داخله من واقع ابحاث و تحاليل مخبرية استمرت قرابة السنة اجريت على عدد 454 عينة تشمل مصنعي الخبز و الدقيق و محسنات الخبزة , معلنةً عن نتائجها بمؤتمر صحفي و ورشة عمل علمية عقد بشهر فبراير من العام الحالي.
واستطرد البيان قائلا: هذا ما أصرّ عليه المركز عقب تداول أخبار مكذوبة من الجهات المذكورة , وكان بكامل المهنية بتنظيمه لمؤتمر صحفي بتاريخ 5 اغسطس للعام الحالي , مناشدا سيادة النائب العام بالفصل بهذا الموضوع وتشكيل لجنة تضم الجهات ذات العلاقة كنوع من الحيادية وطمئنتآ لقلوب المستهلكين حيال قوتهم اليومي , وهذا ما تم العمل عليه وكان للمركز دور بارز بجمع العينات و اخضاعها للتحاليل اللازمة في خط زمني مع عدة مختبرات اخرى من الداخل و الخارج ناهيك عن مختبر دولة المانيا الذي كان هو الفيصل في هذا الموضوع.
وأضاف البيان: بعيدا عن كل هذا نستغرب قيام جهات ذات سيادة بالدولة الليبية بقيامها بتصريحات دون التاكد من مصدقيتها ومضمونية نتائجها و اظهارها بشكل غير رسمي او مستندي عبر مواقع التواصل الاجتماعي محدثه بذلك حالة من الهلع و الخوف بين صفوف المواطنين.
واختتم البيان قائلا: ظهرت النتائج من عدة مختبرات داخليا وخارجيا و كان الفيصل من مختبرات المانيا التي اكدت خلوا كامل العينات من مادة برومات البوتاسيوم داخلها , ناهيك عن نكران سلطات الجارة تونس لمختبر ادعى من زرعوا البلبلة من جِهات الكل يعلمها عن اعتماده من قبل دولة تونس وان الجمهورية التونسية ليس لديها امكانية الكشف عن مادة برومات البوتاسيوم.
وأكد البيان في نهايتة ، على أن مركز الرقابة على الاغذية و الادوية مركز مهني بحثي تنوط به اختصاصات أصيله خولها له المشرع الليبي في إخضاع كل ما يورد من الخارج او يصنع محليا للتحاليل المخبرية اللازمة بما تنص عليه المواصفات الليبية المعتمدة ناهيك عن تتبعه لسلامة هذه المنتجات و التاكد من صحة وسلامة تداولها.