خفر السواحل اليوناني يعترض سفينة للاشتباه في تهريبها أسلحة تركية إلى ليبيا

حاول خفر السواحل اليوناني تفتيش سفينة شحن ترفع علم جزر القمر، والتي كان يُشتبه في قيامها بتهريب أسلحة إلى ليبيا لصالح تركيا، في انتهاك لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، وذلك على بعد 11 ميلًا بحريًا جنوب غرب جزيرة تينيدوس التركية.
وقال موقع «غريك سيتي تايمز» اليوناني، في تقرير له، رصدته وترجمته «الساعة 24»: “رفض قبطان السفينة التوقف، مما حدى بخفر السواحل اليوناني إلى إطلاق طلقات تحذيرية لحملهم على التعاون”.
وأضاف الموقع “قالت تركيا إن خفر السواحل اليوناني أطلق النار على سفينة في المياه الدولية في شمال بحر إيجه، مما يؤشر إلى تصعيد محتمل آخر للتوتر بين الدولتين العضوتين في حلف الناتو”.
وتابع “لم تكن السفينة ترسل إشارة، وفقًا لمسؤول بوزارة الشحن اليونانية، لذلك طلب خفر السواحل اليوناني من قبطان السفينة التوقف للصعود على متنها، وقال المسؤول اليوناني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن القبطان رفض الأمر وانطلق مسرعاً، مما دفع خفر السواحل اليوناني إلى إطلاق طلقات تحذيرية في الهواء وليس على السفينة”.
واستطرد “منذ عام 2017، قامت تركيا بتهريب عدد كبير من الأسلحة إلى ليبيا باستخدام طائرات الشحن التجارية وسفن الشحن من أجل التهرب من حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على البلاد، واستخدمت منظمات إرهابية مختلفة الأسلحة التركية خلال الحروب الأهلية الليبية”.