بعد حصوله على الاعتمادات.. الرعيض: حكومة الدبيبة هي الأولى في تقليص الإنفاق وتحقيق مشروعات كبيرة

أشاد محمد الرعيض، عضو مجلس النواب، ورئيس نادي السويحلي، ورئيس شركة النسيم للصناعات الغذائية، ورئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة، بنفقات حكومة الوحدة المؤقتة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، رغم الفساد الذي كشفه تقرير ديوان المحاسبة.
وقال الرعيض في تدوينة عبر “فيسبوك” إنه “في ظل المليارات التي صرفتها الحكومات المتعاقبة وما صاحبها من التسبب في هدر الأموال إلا أن تقرير ديوان المحاسبة أوضح أن حكومة الوحدة الوطنية تعد الحكومة الأولى التي ساهمت في ترشيد الإنفاق بتقليصه من 52 مليار دولار إلى 19 مليار دولار، مع الإشارة إلى الصعوبات التي عملت بها ومع ما حدث من تغيير لسعر الصرف” وفق قوله.
وتابع الرعيض الذي حصل قبل أيام قليلة على 10 اعتمادات دفعة واحدة بقيمة تجاوزت 6 ملايين دولار: “للتوضيح أكثر: صرفت أول حكومة بعد 2011 مبلغا وقدره أكثر من 50 مليار دولار رغم الظروف الملائمة، ذلك الوقت وعدم وجود أي طارئ في البلاد، كما أن مصروفاتها لم تكن على مشاريع أو لإحداث تغيير كما فعلت حكومة الوحدة الوطنية التي أنجزت أكثر من 70٪ من المشروعات مع تأمينها لمستقبل الشباب والشابات في عدة مجالات” بحسب ادعائه.
واستكمل الرعيض: “كما صرفت حكومة زيدان 51 مليارا رغم استقرار سعر الصرف على 1.20 وعدم تنفيذها لمشروع واحد، ولم تستمر فترة حكمه كثيرا إلا أن الوحدة الوطنية صرفت أقل من ذلك بكثير” وفقا لقوله.
وواصل: “لا يخفى على أحد مصروفات حكومة عبد الله الثني والتي تعد مؤقتة وتمثل منطقة واحدة للبلاد، إذ وصلت 51 مليار دينار ولم تنفذ مشروعاً واحدا سوى الحرب والدمار، تلك الحكومة التي ترأست جزءًا من البلاد في الوقت الذي ترأسها خليفة الغويل وصرف 33 مليار دولار أخرى” بحسب ادعائه.
واستطرد الرعيض: “عاصر الثني كذلك حكومة فائز السراج ليصل مقدار الصرف بعام 2017 إلى 28 مليار دينار وبعد ذلك 32 مليار بعام 2018 وفي عام 2020 بلغت 29 مليار دينار” وفق زعمه.
وأضاف: “كما أنه ورغم الصرف المذكور، فلم يتم ذكر مدى قيمة صرف المؤسسة العسكرية مع حجب القيمة إلى الآن وتحميل مصروفات سابقة في بعض البنود لم تتم في عهد الدبيبة، ولهذا تعد الحكومة برئاسة عبد الحميد الدبيبة أول حكومة ترشد الإنفاق وتقلصه مع تحقيقها مشروعات كبيرة جداً بمختلف أنحاء البلاد ودفع علاوة الأبناء وزيادة مرتبات العديد من القطاعات ودفع الكثير من الديون السابقة”.
واعتبر الرعيض هذا نجاحا “حققته حكومة الوحدة الوطنية في فترة زمنية قصيرة بالرغم من كل المشاكل والصعوبات منها عدم اعتماد الميزانية ورفع الثقة ومناكفات رئيس مجلس النواب لإفساد البلاد من إصدار قانون الانتخابات بدون التصويت عليه وتشكيل حكومة موازية وتسمية رئيس وزراء بدون حق وزرع الفتن والحروب بين أبناء البلاد” وفق تعبيره.
يشار إلى أن الرعيض تحصل قبل أيام قليلة على 4 اعتمادات من مصرف ليبيا المركزي بقيمة تقترب من 5 ملايين يورو، وكشفت بيانات مصرف ليبيا المركزي، حصوله أيضاً على 3 اعتمادات أخرى بالسعر المدعم الشهر الماضي موزعة بين اليورو والدولار.