القيب: تقرير ديوان المحاسبة أثبت شفافية حكومة الدبيبة

أكد عمران القيب وزير التعليم العالي بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، معلقًا على تقرير ديوان المحاسبة، أن “تقرير ديوان المحاسبة أثبت شفافية حكومة الدبيبة”
وقال «القيب»، في ندوة، اليوم الأحد، إن “كل ما جاء في تقرير الديوان واقع وهناك أمور لم يتم رصدها”، مردفًا؛ “سعداء بتقرير ديوان المحاسبة جدًا”.
وتابع؛ “نحن اجتهدنا وإن أصبنا فالحمد لله وإن أخطأنا فلا نتنصل من المحاسبة”، مشيرًا إلى أن “ما حدث من وسائل الإعلام هو النسق الطبيعي للدولة المدنية”.
وأردف «القيب»، أن “ما صدر ضدنا هو حسنات بالمجان بدون التعب في العبادة”، مبينًا أن “حكومة الوحدة تتعرض لحرب معلومات”.
وأكمل أن “النقاط المضيئة في تقرير ديوان المحاسبة أنه أثبت شفافية الحكومة”، مضيفًا: “أعترف أن ديوان المحاسبة وقفت مع وزارة التعليم العالي”.
وقال «القيب»، إن “مقر التعليم العالي منذ استلمت الوزارة مجرد مدرسة”.
وحول أزمة هواتف الأي فون التي وردت في تقرير ديوان المحاسبة، أوضح أن وزارته “أكثر وزارة تعمل بالتسجيل المباشر”، مضيفًا أنه وفق القانون من حقنا نأخذ نقالات للعمل”.
وأكمل «القيب»، أن “ما تم إنجازه في وزارة التعليم لا يصدق”، مردفًا؛ “نخدم في وزارة التعليم بنقالتنا ولا نعتمد على شركات إعلامية”.
وأشار إلى أن “كل النقالات أخذناها للعمل ونخدم بها”، مضيفًا “كل لما يعطل نقال نأتي بغيره لأنه مهم جدا للعمل”.
وبين «القيب»، أنه “بسبب النقالات لا تتأخر أي رسالة في أي جامعة”، وأوضح أنه لم يعطي أي “موظف بدل مواصلات ولم نوفر سيارات”.
وأردف أنه “فخور أن هذا التقرير أظهر شفافيتنا ونزاهتنا”، مضيفًا “مستعدون لخصم ثمن النقلات من رواتب الموظفين”.
وتابع؛ “رصدنا جامعات ليس بها مقاعد أو سبورات”، مردفًا “هناك أشياء تفرض علينا وجود خطأ إداري غير مقصود”.
وأوضح «القيب»، أن “ما قمنا بصرفه في التعليم مسجل في تقارير شهرية في الأسواق”، معقبًا “اشتغلنا شغل اسطوري”.
وختم قائلًا “في عهدي صار للمعيدين نقابة وتنسيقية وصوت”، مردفًا أن “هناك موظفين في الوزارة كانوا يخدموا منذ سنوات بدون مقابل، فقد قمنا بأشياء نظيفة وشفافة للصالح العام ولم نضع شيئًا في جيوبنا”.