اخبار مميزةليبيا

الغرياني: فتاوى القرضاوي مدويّة ومزلزلة وعمره كان حافلا بالعمل الصالح

علق المفتي المعزول الصادق الغرياني، على وفاة الإخواني يوسف القرضاوي الرئيس السابق لما يعرف «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» الذراع الدينية لجماعة الإخوان المسلمين، قائلا: “الشيخ يوسف كان يعيش لقضايا أمته ولا يخاف في الله لومة لائم”. على حد قوله.

وقال المفتي المعزول، في برنامجه على قناة التناصح ذراعه الإعلامية؛ “كان عمر الشيخ القرضاوي عمرا حافلا بالتأليف والدعوة والجهاد والعلم النافع والعمل الصالح فقد كان بحرا لا تكدره الدلاء”، بحسب كلامه.

وتابع؛ “كان أسلوب الشيخ القرضاوي في الكتابة للعامة سهلا يتسلل إلى القلوب دون عناء وكان رحمه الله إذا كتب للمجالس العلمية رأيت تحقيقا علميا وتدقيقا فقهيا في جميع علوم الشريعة، وكان الشيخ رحمه يرتجل في المجالس العلمية ارتجالا يدلك على سعة علمه وكثرة اطلاعه”. بحسب تعبيره.

وأردف الغرياني، أن القرضاوي “سُجِن زمن عبدالناصر فكان صلبا لا يخاف في الله لومة لائم ولا يخشى صولة الحكام”.

وأشار إلى أنه “لمّا قامت الثورات العربية في عام 2011 لم يهادن الشيخ يوسف الحكام الظلمة، بل وقف مع الشعوب كواحد منهم، فكانت فتاوى الشيخ القرضاوي مدوية ومزلزلة لعروش الحكام المستبدين وداعمة لثوارات الشعوب العربية، وكان يخرج يوميا على قناة الجزيزة داعما وموجها للثورات العربية”.

وقال إن ” القذافي كان يهدد ويتوعد الثوار ويصفهم بأبشع الأوصاف، وكان الشيخ القرضاوي ينادي بأعلى صوته بأن القذافي انتهى”. على حد زعمه.

وادعى أن “قضية فلسطين كانت قضية حياة الشيخ القرضاوي فهي من أولى أولوياته، كان رحمه يخاطب المقاومة الفلسطينية بكل شجاعة ويقول لهم اقتلوا اليهود! ولم يكن أحد يجرؤ على ذلك مثله”. وفق قوله.

وختم موجهًا الشكر لقطر، قائلًا: “جزى الله دولة قطر الشقيقة على احتضانها للشيخ القرضاوي وتوفير الملاذ الآمن له، ورحم الله الشيخ القرضاوي وعوضنا الله وعوض أهله والأمة الإسلامية خيرا وألهمهم الصبر والسلوان”. بحسب كلامه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى