الفاضلي: فرنسا هي «أبو لهب» هذا العصر

شبه فتحي الفاضلي الأكاديمي الليبي والمحلل السياسي بقناة التناصح التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، دولة فرنسا بـ«أبولهب»- وهو عبد العزى بن عبد المطلب وكنيته أبو عتبة، أبرز أشهر كفار قريش، الذين تصدوا للدعوة الإسلامية منذ تكليف النبي محمد برسالة الدعوة نشر الإسلام.
وقال الفاضلي، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” فرنسا.. هي أبو لهب هذا العصر”.
وكان الفاضلي، قال في وقت سابق، إن الوطن لا يريد قوات تقتل وترهب وترعب الناس بحجة تنفيذ الأوامر وبحجة الضبط والأمر والأوامر والربط، ويريد الجندي والضابط الذي يؤمن بعقيدة الشعب ويحترمها، ويحترم أعراف الليبيين وتقاليدهم وعاداتهم، وفق قوله.
أضاف الفاضلي، عبر حسابه على “فيسبوك”: «نريد جيشاً يؤمن بوحدة ليبيا أرضاً وتاريخاً وبشراً، ويحافظ على وحدة البلاد والوطن والعباد. لا جيوش الانقلابات وإلغاء الدساتير وجيوش الكراسي وحماية الظلمة والقتلة والطواغيت، نريد جيشاً يتناسب مع القرن الواحد والعشرين».
وتابع: «نريد جيشاً يُقدر ويشعر ويحس بمعاناة وعذابات وآلام اليتامى والضحايا والأرامل والمضطهدين الذين كانوا وقوداً لثورة السابع عشر من فبراير، ونريد جيشا يُدرك أن من أعظم مهامه حماية أموال وأعراض ودماء ومقدسات وقيم ليبيا والليبيين، فمن لا يستطيع أن يبني مثل هذا الجيش فليفسح الطريق لمن يستطيع، فالوطن لا يطيق أن يُطحن عقوداً أخرى» على حد تعبيره.