ناكر: أنا الوحيد الذي لم يخن ليبيا
قال عبدالله ناكر المترشح الرئاسي، ورئيس حزب القمة:” لابد أن أبقى في المشهد غصب عن أي ليبي لأنني قدمت ودفعت الثمن في فبراير، هناك من يريد تشويهي ضمن مخطط تشويه رموز الثورة”.
وأضاف ناكر، في لقاء متلفز:” أطلقنا سراح سيف الإسلام القذافي في الزنتان ونعامله برجولة وبالدين، فالزنتان كانت القاعدة والانطلاقة في فبراير وكانت قناة الجزيرة تبث منها، متابعا:” العقيد معمر القذافي لم يكن بسيطًا وكان لديه ترسانة مسلحة وكان من المستحيل على الثوار وحدهم هزيمته، واشتركنا مع الناتو في إزاحته ولم نكن نستطيع مواجهته وحدنا، فترسانته من الأسلحة كانت تستطيع تحرير فلسطين.
واستطرد ناكر:” أقوم بإصلاح وصيانة الرسيفرات وهذا علم ويمكنني أن أفتح فرع للعامة، فمكوناته موجودة في الصاروخ والقمر الصناعي، وأوضاعي المادية مستقرة جدًا حتى أنني متزوج من اثنتين ولديهم منازلهن في طرابلس والزنتان”.
وتابع ناكر:” لم أحضر أي مؤتمر في النظام السابق وكان لدي أحساس بأن الوضع سيتغير، وعندما كان عمري 8 سنوات أخذوا من عمي أملاكه في طرابلس وحولوه من أملاكه في قرقارش إلى منزل في قرجي، وكنت الأول على دفعتي في المخابرة والدعم الإلكتروني تخصص إلكترونيات، وكنت لا أرضى في دراستي إلا بالترتيب الأول أو الثاني”.
وزعم أن خبرته وخلفيته عن النظام ومعمر القذافي، تؤكد أن الثورة ستكون حرب، و42 عامًا كان معمر القذافي يعتبرنا قطيعًا في مزرعته”.
ولفت إلى أن مخابرات دولية طلبت منه إعلان القبض على عبدالله السنوسي حتى يخرج الأخير ويكشف عن مكانه، فالأمريكان لم يستطيعوا الإمساك به لأن لديه قدرة على التخفي وليس شخصًا سهلاً، ولن تتم محاكمته لأنه تم تفريغه وأصبح إنسان عادي، وكل الملفات التي كانت لديه تم تجميدها ولم تعد له أهمية، متابعا:” ليس لدى مانع في إطلاق سراحه من النواحي الإنسانية”.
وقال ناكر:” دوري في القبض على عبدالله السنوسي من المفترض أن يتم مكافأتي عليه لكنهم استخدموا الأمر كسلاح، وأعطيت كلمة بألا أتحدث في الأمر لمدة 5 سنوات وكنت سأثير هذا الأمر في الانتخابات، فالسنوسي كان الرجل الثاني في ليبيا وكان أداة القذافي الأولى لكل المصائب في ليبيا، واختفى عن الأنظار بشكل غريب وصممنا على معرفة مكانه”.
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع مخابرات داخلية ودولية بأن يخرج شخص ويُعلن أن عبدالله السنوسي تم القبض عليه ليخرج الأخير ويكشف عن مكانه، واجتمعنا مرتين لتنسيق هذا الأمر وقررنا أن نعلن أن عبدالله السنوسي بحوزتنا، وخلال فترة وجيزة ظهر مثلما توقعنا وتم الإمساك به”.
واستطرد:” أنا الشخص المناسب والوطني الذي يدافع عن ليبيا بدون كذب أو زيف، وممولو حزب القمة رأوا أن عبدالله ناكر قاد مرحلة مهمة في الثورة”.
ونوه بأنه الليبي الوحيد الذي قدم مسودة دستور والليبي الوحيد الذي لم يخن ليبيا، والوحيد الذي ليس لديه جنسية ولم يدور في عواصم العالم”.
واختتم قائلا:” هناك رجال أعمال يدعمونني منذ 2011 ومقتنعين بحزب القمة، وعبدالله ناكر رئيس حزب فهل يمكن أن أمشي في تاكسي أو أكون بدون مكتب أو استقبال؟”.