العبود: تحركات الدبيبة مع تركيا لا تشير لوجود سعي لصناعة السلام

حذر أحمد العبود، الباحث في العلاقات الدولية، من تداعيات وتأثير الاتفاقيات التي تبرمها حكومة الدبيبة وخاصة مع دولة تركيا، على قرار وقف إطلاق النار، المبرم منذ أكتوبر عام 2020 بين أطراف النزاع، بالنظر إلى هشاشة وضعيته بالوقت الراهن.
وقال العبود في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، حول دلالات هذه الاتفاقيات، وإن كانت تتضمن فعلياً شن هجوم من قبل حكومة الدبيبة للسيطرة على الحقول والموانئ النفطية بتنسيق مع الأتراك: “عندما يتم الحديث في مناخ خصومة سياسية لا بد من وضع كل الافتراضات في الحسبان، وبالطبع لا يمكن الجزم بالتخطيط لمثل هذه الخطوة”.
وأضاف “الحديث عن وجود صفقات تسليح تتعلق بالطيران المسيّر تحديداً، وتصاعد مستويات التدريب من الجانب التركي للمجموعات المسلحة التابعة للدبيبة، لا يشير على الإطلاق لوجود سعي لصناعة السلام”.
وتابع “هناك تجاهل دولي تام للاتفاقيات العسكرية الأخيرة، التي ستتضمن بلا شك إرسال مزيد من المدربين الأتراك إلى ليبيا، بالإضافة لتجاهلهم لما أشير إليه مؤخراً حول إرسال عناصر من المرتزقة السوريين لبلادنا”.