بويصير: أنا درست اللغة العبرية ومشترك في مؤسسات بحثية إسرائيلية

دافع محمد بويصير المقاول الأمريكي ذو الأصول الليبية، عن نفسه من تهمة الثناء على رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو ، ووصفه إياه بـ «السياسي البارع»، معللًا ذلك بأنه درس اللغة العبرية ومشترك في مؤسسات بحثية تابعة للكيان العبري.
وقال «بوصير» في منشور عبر حسابه على فيسبوك، “طبعا هناك فرق، بين من يتابع الحدث السياسي بجدية واقتدار، وبين أرباع المثقفين الذين يوظفونهم كتبة في أبواق إعلامية بقروش زهيدة”. بحسب زعمه.
وتابع؛ “أمس توقعت أن يفوز نتنياهو بالانتخابات الاسرائيليه من خلال فهمي لديناميكية السياسة الداخلية في اسرائيل، وعلى فكرة أنا درست اللغة العبرية وأعرف الكثير عن إسرائيل وأحزابها ، واعتبر ما يجري في إسرائيل من أهم ما تشهده المنطقة، ومشترك فى عدة مؤسسات بحثية إسرائيلية أتلقى دراساتها الدورية، والتي هي في الحقيقة أرصن من كل ما يصدر في الدول العربية من اجتهادات متوسطة المستوى، ولذلك جاء توقعي صحيحا، وفاز ناتنياهو”.
وعقب المقاول الأمريكي، على الخبر الذي نشرته «الساعة 24» حول منشوره السابق الخاص بوصفه لنتنياهو بالسياسي البارع، -والذي تم نقله كما ذكره هو دون أي إضافة أو تعديل في نص كلامه- زاعمًا أن موقعنًا يمتلكه شخصًا وصفه بـ “العاجز” وأحد بقايا نظام الجهل الذي دمر ليبيا، ويديره من مصر من وصفه أيضًا بالعبقري “بكرى”! أستاذ كرسي الارتزاق في جامعة النفاق العربي، -على حد وصفه -.
وأكمل مزاعمه؛ “كي يهاجموني مستعملين خطابهم الخشبي الذى لم يعد يقنع أحدا والذي تسبب في هزيمتنا وفي ضياع الكرامة العربية وليس القدس والضفة الغربية والجولان وسيناء فقط عام 1967” بحسب تعبيره.
وأردف المقاول الأمريكي؛ “ويوم أسقطت إسرائيل، طائرتنا المدنية وقتلت أكثر من مائة ليبي، جبنوا عن ملاحقة المعتدي، ودسوا رؤوسهم فى السبخ، وأثبتوا أنهم فقط رجال خلف الميكروفونات، ولكن بعيدا عنها هم مخنثون، لأكتشف بعد ذلك أن الموساد كان لها عملاء ضمن قيادات ذلك العهد، وأن الطائرة وركابها كانوا تحت عيونهن من مطار طرابلس وليس عند دخولها سيناء”. بحسب قوله.
وواصل ادعاءاته قائلًا: “أنا أتحدث من زاوية المعرفة، وهم لازالوا فى قفص الجهل الذي لا يرحم ، وعزائي الوحيد أن شعوبنا تعلمت مما حدث بمرارته، أن هؤلاء الأرجوزات الذين يمارسون السياسة من مواخير القاهرة هم آخر من سنسمع منه هذه الولوله والصياح، لأننا جميعا سئمنا أن يقودنا الجاهل وفرقة القوادين”، على حد زعمه.