اخبار مميزةليبيا

شلوف: إعادة فتح ملف لوكربي هو عملية ابتزاز للاستيلاء على الأرصدة الليبية بالخارج

قال رئيس مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث “جمال شلوف” إن استمرار وجود حكومة ومليشيات تنفذ مصالح دول أجنبية رغم تعارضها مع مصلحة ليبيا العليا، هو الخطر الحقيقي والأكبر على الدولة الليبية ومستقبلها.

وأضاف في تصريحات صحفية قائلا: من خطف ” أبو عجيلة مسعود ” هي مليشيات ليبية .. وتابع: إن عدم تحرك المؤسستان التشريعية والقضائية ضد طلب المدعي العام الأمريكي المتعلق بتسليم المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود منذ عام، وترك الأمر دون إجراء قانوني أو قضائي ضد المدعي العام الأمريكي والحكومة الأمريكية في المحاكم الأمريكية، (كونها تخالف المعاهدة الليبية الأمريكية بشأن تسوية نزاع لوكربي)، هو جزء من الأزمة الحالية، التي جعلت ليبيا مطمع سهل للابتزاز والنهب.

مشيرا إلى أنه ، لا يمكن الجزم بأن الولايات المتحدة هي من أمرت اتباعها في ليبيا بخطف المواطن أبو عجيلة مسعود، فهناك أيضا المملكة المتحدة وهي إحدى الأطراف في هذا النزاع الذي تم تسويته، ولا يمكن القطع إلا حين تستلم أحد الدولتين المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود، وحينها يمكن التعامل مع الدولة الخاطفة باتفاقية التسوية في حال وجدت إرادة حقيقية من صناع القرار في ليبيا.

وتابع قائلا: في ظني أن هذا الخطف وإعادة فتح ملف لوكربي هو عملية ابتزاز لاستكمال الاستيلاء على الأرصدة الليبية المجمدة في الخارج، وربما حتى لمصالح شركات عالمية في سوق الطاقة الليبي، وما لم تكن هناك إرادة ليبية حرة وخطة واضحة من المؤسستين التشريعية والقضائية للجم هذه الأطماع فأن تلك المطامع ستحدث خاصة في وجود حكومة ومليشيات تبيع الوطن مقابل استمرارها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى