عائلة “أبوعجيلة”: إعادة فتح “لوكربي” لها أهداف سياسية تضر بمصلحة ليبيا
كشفت عائلة المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود تفاصيل اختطافه، محملة السلطات الليبية المسؤولية عن حياته، وطالبت بإطلاق سراحه فورًا والحد من هذه التجاوزات.
وقالت عائلة أبوعجيلة إن سيارتين تويوتا بهما مسلحون يرتدون ملابس مدنية اقتحمتا منزلهم بمنطقة أبوسليم في طرابلس الساعة 1.30 بعد منتصف ليل يوم 16 نوفمبر 2022.
وأشار البيان إلى أن المسلحين قاموا باختطاف المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي وقاموا باقتياده إلى جهة غير معلومة، بعد الاعتداء عليه.
وأضاف البيان: “لا نعلم مكان تواجده حتى الآن”، مشيرة إلى أن اختطافه جاء تحقيقًا لأغراض سياسية ترمي إلى الإضرار بالمصالح العليا للبلاد.
وتابع البيان: “بعض الأطراف السياسية تحاول استغلال حالة الفوضى والانقسام السياسي من أجل إثارة ملف قضية لوكربي مجددًا الذي تم إقفاله قانونيًا وسياسيًا بموجب الاتفاقية التي وُقعت مع الولايات المتحدة الأمريكية وليبيا عام 2008”.
وحذر البيان من أن إعادة فتح قضية لوكربي لها نتائج وخيمة على المصالح العليا للبلاد، وأن هذه المحاولات تتم من أجل الوصول إلى أهداف سياسية غير مشروعة على حساب مصلحة الوطن والمواطن.
واستهجنت عائلة أبوعجيلة حالة الصمت المريب من قبل السلطات الليبية إزاء ما تعرض له ابنهم، واختطافه من منزله واختفائه قسريًا.
وحمّل البيان السلطات الليبية المسؤولية الكاملة إزاء حالة الصمت لما تقوم به الحكومة من أفعال وممارسات غير مشروعة؛ خارج المنظومة القضائية، في حال تسليمه إلى أي دولة أجنبية.
كما حمّل البيان “القائمين بهذا الفعل المشين والإجرامي المسؤولية الجنائية عما يلحق بسلامة أبوعجيلة الشخصية”، مؤكدة أنه يعاني من أمراض مزمنة ويحتاج إلى الرعاية الصحية والعلاجية.
