اخبار مميزةليبيا

الفرجاني: الشعب الليبي يرفض الاعتراف بقانون بلده ويرضى أن يحكمه العملاء

زعمت سميرة الفرجاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة “الإنقاذ” المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، أن الشعب الليبي يرفض الاعتراف بقانون بلده ويرضى أن يحكمه العملاء، بحسب تعبيرها.

وقالت الفرجاني، في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “حاولت المخابرات المصرية ضرب مصراته في بعضها وضربها بطرابلس وشق صف المنطقة الغربية بوضع باشاغا رئيسا للحكومة ولكنها فشلت فشل ذريع، فهل يا ترى ستنجح الآن بشق المنطقة الغربية وزرع شقاق مسلح بين الزاوية ومصراته وطرابلس بالمشري؟”، وفقا لادعائها.

وأضافت “خصوصا أن المشري مثل باشاغا تماما في نفس مستوي الخيانة والعمالة والتكالب على المناصب، فالزوز باعوا شرعية البلاد وقانونها وإعلانها الدستوري بخيانة الصخيرات والزوز كانوا وراء خيانة البركان بتوقيع موسكو وكله لأجل المناصب والمشري خان البركان وأنقذ حفتر ووقف التدخل العسكري التركي باتفاق موسكو مقابل يكون نائب في المجلس الرئاسي وانسحب من تصويت جنيف في آخر لحظه غصبن عنه بعد أن رشح نفسه كنائب حسب الاتفاق”، على حد وصفها.

وتابعت “يا ترى ماذا قدم وسيقدم اليوم من تنازلات لعقيلة مقابل كرسي الحكومة؟، هل الثمن سيكون بيع طرابلس ومصراته لمصر بعد أن لعب في الزاوية وأوغل فيها الشقاق بين الأخوة، ولكن لنكن واقعيين، العيب ليس في المشري ولا في عقيلة فهؤلاء باعوا وطنهم من زمان لأجل المناصب وأثبتت الأيام أنهم عملاء”، بحسب قولها.

واستطردت “لكن العيب فيمن راضي يستمر هؤلاء في التحدث بأسمائهم وراضين يكونوا هم الواجهة السياسية لهم ولليبيا برغم أنهم الزوز رؤساء لأجسام تعتبر وفق القانون الليبي غير ذي صفه، فلن تجدوا شعب في العالم يرضى بأمثال هؤلاء إلا الشعب الليبي برغم وجود حل جذري لاقتلاعهم وهو الاعتراف بحكم المحكمة الدستورية”، وفقا لزعمها.

وواصلت “لكن هذا هو حال الشعب الذي يرفض الاعتراف بقانون بلاده، فلن يحكمه إلا اللصوص والعملاء والخونة والطابور الخامس، فدولة بدون قانون غابه وها نحن الآن نعيش بقانون الغاب، الذي يمارسه علينا عقيلة والمشري ومن يدور في فلكهم”، على حد تعبيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى