اخبار مميزةليبيا

ريم البركي: تسليم “أبوعجيلة” يفضح تآمر حكومة الدبيبة على الشعب.. ويهدد أسرار الدولة

دعت الدكتورة ريم البركي، الباحثة المتخصصة في قضايا الأمن والهجرة، إلى تشكيل لجنة من المستشارين القانونيين الليبيين، للدفاع عن المواطن الليبي بوعجيلة المريمي، الضابط السابق بجهاز المخابرات الليبية إبان حكم معمر القذافي، مؤكدة أن تسليمه يفضح تآمر حكومة الوحدة الوطنية على الشعب، ويهدد أسرار الدولة والمواطنين.

وقالت البركي، خلال مشاركتها بتقنية الفيديو في برنامج «المشهد» على «تلفزيون المسار»: «أدعو لتشكيل هيئة مستشارين للدفاع عن بوعجيلة باسم الدولة»، مشددة على أن الشعب الليبي دفع ثمن قضية لوكربي عنوة، خلال عهد «القذافي»، وحوصر الوطن على مدار 15 عامًا، وفرط مجبرًا في حق أطفاله بتسليم ممرضات الإيدز القاتلات.

وأضافت: «اتفاقية يونيو 2006 أغلقت القضية، وفتح عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة غير الشرعية، للملف، عمل خسيس، وتوريط لليبيا في قضية جنائية كبيرة، يتحمله هو ووزيرته نجلاء المنقوش، بالاسم والصفة».

وتابعت: «حكومة الوحدة الوطنية عميلة، وانتهكت حق مواطن ليبي في الدفاع عن نفسه، والآن نرى ضابط استخبارات ليبي أفنى عمره في خدمة وطنه يحاكم في أرض أجنبية، لأنه قد يكون نفذ أمرًا سياديًا..

وأوضحت: «تسليم بوعجيلة وراءه غرض، وفتح القضية إهانة لأرواح أطفال ليبيين فرطنا في حقهم عنوة، وأقولها بقوة (أبناؤنا أغلى من الجميع) وسيستخدم الأسير كذريعة لحصار الوطن أكثر».

ودعت الباحثة الليبية إلى تحريك دعوة داخلية ضد حكومة خانت الشعب، كما دعت لأن تكون محاكمة «بوعجيلة» إن حدثت، في أرض محايدة، مؤكدة: «سنفاجأ بقضايا من زمن العقيد.. لا ذنب للمواطنين في حدوثها».

وطالبت البعثة الأممية بالتحقيق في «رشوة الدبيبة والمنقوش»، وبرفع السرية عن التحقيقات القديمة.».

وشددت على أن الدفاع عن «بوعجيلة» يعني الدفاع عن سيادة الدولة، محذرة من أن «تسليم جنرال استخبارات يهدد مستقبل كل مواطن ليبي..فيمكن لسارقي السلطة مقايضة أي مواطن مثلما حدث مع بوعجيلة»..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى