مفأجأة في قضية “أبوعجيلة” يفجرها مالك المؤسسة المنسوب إليها شريحة تفجير “لوكربي”

طالب ادوين بولييه مالك مؤسسة “ميبو” السويسرية المنسوب إليها شريحة تفجير لوكربي ، أمريكا باستدعائه للشهادة لصالح بوعجيلة وليبيا.
وأضاف بولييه في تصريحات صحفية أن ما تم ذكره في آخر محاكمة تمت بخصوص لوكربي بخصوص الشريحة يمكن إثبات أنه غير صحيح..
مؤكدا أنه ، يمكن إثبات أنه تم التلاعب بتلك الشريحة وأنه لم يتم الحديث عن هذه الأدلة إلا بعد المحاكمة.
وأضاف أن الشركة السويسرية توصي بمثول شهود آخرين للاستجواب من بين ضباط وخبراء من شرطة اسكتلندا.
وأشار إلى أن عبد الباسط المقرحي لا علاقة له بمأساة لوكربي وتم كشف كذب الدليل المستخدم ضده بأنه قام بشراء الملابس من مالطا. والمقرحي لم يشتر ملابس ومظلة، من صاحب المتجر أنتوني غوتشي بمتجر “بيت ماري“.
مشيرا أن هناك كذبة أخرى حاسمة في قضية لوكربي فلم تكن هناك حقيبة سامسونايت تخص أي راكب على متن الرحلة المغادرة من مالطا إلى فرانكفورت.
مضيفا، هذه الحقيبة يمكن تخصيصها في فرانكفورت إلى أي راكب وبالتحقيق في وثائق تحميل الأمتعة تم التوصل إلى هذا الاستنتاج أيضًا.
كما لفت بولييه إلى أن شريحة التفجير المزعومة ظهرت لأول مرة في فرانكفورت ولهذا السبب تم تبرئة مدير المحطة الأمين خليفة افحيمة.
ورغم ذلك تم الادعاء بأن حقيبة سامسونايت بها علبة متفجرة خرجت من مطار مالطا وأسقطت الطائرة فوق لوكربي.. وبعد نقل الأمتعة من مطار مالطا تبين أن السائق لم يقود مباشرة إلى الطائرة
مضيفا أنه ، لم يتم إثارة أي اعتراض في المحكمة حول سبب تسليم الأمتعة بشكل غير مباشر ولم يتم استجواب المسؤولين عن ذلك بما فيهم السائق.