المجتمع المدني: يجب إعادة الرهينة «بوعجيلة» لأرض الوطن ومحاكمة المسؤولين عن اختطافه
طالب عدد من مؤسسات المجتمع المدني في ليبيا، بمحاكمة مُختطفي المواطن الليبي بوعجيلة مسعود، وقيامهم بتسليمه للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت المنظمات في بيان مشترك لهم: “اختطاف ونقل وتسليم بوعجيلة مُخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني، ولكل العهود والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، فمحاكمة بوعجيلة مسعود غير شرعية، وتُعد جريمة تضع حكومة الوحدة في دائرة الاتهام والمشتركون فيها وكل المسؤولين بهذه الحكومة”.
وأضافت “قضية لوكربي مُقفلة منذ سنة 2008م، بقرار رئاسي من جورج بوش الابن، والرئاسة الأمريكية أصدرت مرسومًا عام 2008، ينص على التزامها التام بإنهاء أي مطالبات مستقبلية وإقفال أي قضايا أقامتها عائلات الضحايا في حادثة لوكربي تجاه ليبيا أمام المحاكم الأمريكية وخارجها”.
وتابعت “ليبيا بريئة من قضية لوكربي، ودفعت تعويضات بمقدار 3 مليارات دولار، ولم تُطالب باستعادة هذه الأموال، رغم أن هذه الاتفاقية تبعها اعتراف جهات غير ليبية بالمسؤولية عنها وعن ضحاياها”.
واستطردت “على المجلسين الرئاسي والنواب، ومكتب النائب العام، التحري السريع من أجل إعادة الرهينة المختطف بوعجيلة مسعود لأرض الوطن بالسلامة، وعلى الليبيين الخروج والتنديد بهذه الجريمة ومحاكمة المسؤولين عن تسليم مواطن ليبي لسلطات أجنبية”.