البيوضي: الدبيبة يستشعر الخطر والانقسام داخل حكومته بدأ يتسع
أكد المرشح الرئاسي، سليمان البيوضي، أن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة ودائرته المقربة بدأوا يستشعرون الخطر، بعد بيان الوطنيين في الخارجية الليبية وهم يكثفون اتصالاتهم ويتوعدون بعض القيادات بالويل والثبور.
وقال البيوضي، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فسبوك»: “الطافش ودائرته المقربة بدأوا يستشعرون الخطر وأن الانقسام داخل الحكومة سيتسع”.
وأضاف “لذا فمنذ بيان الوطنيين في الخارجية الليبية وهم يكثفون اتصالاتهم ويتوعدون بعض القيادات بالويل والثبور، وفعليا دخلوا في حالة هستيرية وتبادل الاتهامات، الطافش يعلم أن الثمن سيكون باهظا وأن ما أقدم عليه خيانة علنية وأنه لا يملك حلفاء موثوقين ليوفروا له الحماية”.
وكان الحساب الرسمي لخارجية الدبيبة عبر موقع «تويتر»، قد كتب تغريدة أمس استنكر فيها «بشدة» اختطاف المواطن الليبي بوعجيلة مسعود وتسليمه لأمريكا، مشددا على ضرورة مباشرة الجهات القانونية التحقيق في الحادث الذي ينافي القانون الدولي لحقوق الإنسان والقوانين والتشريعات الليبية.
ليخرج بعدها حساب الوزارة على موقع «فيسبوك» بعد عدة ساعات، ليشير أنه حدث خللا في حساب الوزارة على «تويتر»، قائلا: “تُنبّه وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى حدوث خلل في حسابها الرسمي على منصة تويتر، وأن كل ما يُنشر به لا يُمثل رأي الخارجية الليبية، ويعمل مكتب توثيق وتقنية المعلومات بالوزارة على استرداد الحساب والتحقق من الخلل والتواصل مع الجهات المعنية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالخصوص”.
وهو الأمر الذي فسره محللون بوجود انقسام شديد داخل حكومة الدبيبة وتحديدا وزارة خارجيته، فيما يتعلق بأداء الحكومة المؤقتة وتعاطيها مع مختلف الأحداث الداخلية والخارجية، وبخاصة مسألة اختطاف المواطن بوعجيلة مسعود وتسليمه إلى أمريكا، مشيرين إلى أن ذلك يعتبر مسمارا جديدا في نعش تلك الحكومة ومسؤوليها الذين يرفضون ترك الكراسي والمناصب وتقديم مصالحهم على المصالح العليا لليبيا، بحسب المحللين.
