وسط تجاهل المنقوش.. أهالي أم الجرسان يطالبون باستعادة جثمان نجلهم من كوريا
حالة من الحزن كست قرية أم الجرسان، بمدينة يفرن، بعد سماع خبر وفاة الشاب عبد المنعم المصري ميلود، الذي غاب عن أسرته ثلاث سنوات للعمل في دولة كوريا.
ونظم عدد من أهالي القرية مظاهرة للمطالبة بسرعة تسليم جثمان “عبد المنعم”، ورفعوا لافتات تحمل صورة الشاب وشعارات: “كلنا عبد المنعم المصري ميلود” و مطلبنا الإسراع في استلام الجثمان من دولة كوريا”، و”ابن ام الجرسان عبد المنعم متأخر دفنه 10 أيام”.
وكان قد عثر مجموعة من الشباب الليبي على جثمان صديقهم عبدالمنعم المصري، بعد اختفاءه داخل شقته السكنية التي يقيم بها في كوريا الجنوبية.
وقال أحد أصدقاء الشاب المتوفي في تصريح صحفي، إن صديقه عبد المنعم توفي داخل شقته منذ أيام دون أن يعلم أحد، وأنه تم اكتشاف وفاته بعد اختفائه لأيام، وعدم رده على الاتصالات.
وأشار أصدقاؤه أن عبدالمنعم من سكان بلدة أم الجرسان إحدى ضواحي يفرن بالجبل الغربي، ومقيم في كوريا الجنوبية لغرض العمل، ولم يتم الإعلان بعد حتى الآن عن سبب وفاته.
وكان الأصدقاء قد قالوا منذ 4 أيام، أنه تم إبلاغ السفارة من قبل الجهات المعنية، وتكفلت بكل الأمور، وجرى نقل جثمان الشاب لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، موضحين أن السفارة الليبية ستتكفل أيضاً بإرسال الجثمان إلى ليبيا قريباً فور انتهاء الإجراءات.
غير أنه حتى الآن لم تتحرك وزيرة داخلية الدبيبة نجلاء المنقوش، لتسهيل إجراءات نقل جثمان الشاب الليبي إلى قريته ليتم دفنه، بدون إبداء أي سبب مقنع أو مٌرضي لأهالي قرية أم الجرسان المكلومين.
