اخبار مميزةليبيا

محلل إيطالي: المجلس الرئاسي دخل مرحلة كبرى لحل الأزمة السياسية الليبية

أكد المحلل السياسي الإيطالي دانييلي روفينيتي، أن المجلس الرئاسي الليبي دخل مرحلة كبرى لحل الأزمة السياسية الليبية وطالب المؤسسات السياسية، في البلاد بتحمل مسؤولية الوضع والعمل معًا لحل المأزق المؤسسي.

وقال روفينيتي: “الهيئة الثلاثية التي تمثل جميع الأطراف الإقليمية في ليبيا ولها سلطة رئاسة الجمهورية أرسلت للبرلمان في طبرق والمجلس الأعلى للدولة في طرابلس من أجل المشاركة في مسار التفاوض الذي انطلق لقيادة البلاد نحو التصويت”، وفقاً لموقع «ديكود 39» الإيطالي.

وأضاف “عمل المجلس الرئاسي يأتي بالتوازي مع الأمم المتحدة بتنسيق من الممثل الخاص عبد الله باتيلي، وهذا الجهد ضروري أكثر من أي وقت مضى لأن الخطر يتمثل في انحراف يمكن أن يعيد استخدام الأسلحة لتسوية حسابات داخلية، ولابد من التحرك لحل مشكلة عدم القدرة على المضي قدمًا من قبل الحكومتين الحاليتين حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايتها والحكومة التي يدعمها مجلس النواب بقيادة فتحي باشاغا”.

وتابع “الحل الذي اقترحه المجلس وباتيلي هو البحث عن حل ثالث يمكن أن يعطي دفعة نحو التصويت في غضون عام ونصف على الأكثر ونحو الاستقرار، فاقتراح مجلس الدولة؛ إعادة إطلاق حوار مع مجلس النواب يبدو أنه يثبت أنه بنوي عدم فقدان مركزيتها في مواجهة اقتراح المجلس الرئاسي”.

وأشار إلى عدم قدرة المجلس والبرلمان على إيجاد أي نوع من الاتفاق سواء حول الإطار الدستوري أو الانتخابي، قائلا: “مصير ليبيا مرتبط حالياً بنجاح مبادرة المجلس وباتيلي، فحكومة مكونة من شخصيات تمثل كل الأطراف الليبية هي المسار الوحيد للتغلب على تعقيدات المواقف المختلفة ومنها ما بين البرلمان و مجلس الدولة”.

واستطرد “عبر هذه المبادرة التي دفعت بها الأمم المتحدة يمر حل واحدة من أكبر مشاكل البحر الأبيض المتوسط، مع تخوفات بعدم استقرار محتمل يمكن أن يؤدي إلى ديناميات مثل الهجرة ولكن أيضًا التدخل والميزة للاعبين المنافسين للاتحاد الأوروبي وإيطاليا أو تزايد الحركات المتطرفة المكرسة للإرهاب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى