اخبار مميزةليبيا

كاتب إيطالي: روما وأوروبا لا تريدان معالجة أزمة الاتجار بالبشر

سلطت صحيفة «إل جورنالي» الإيطالية، الضوء على إنفاق حكومة روما على مواجهة الهجرة غير الشرعية، واتهمت إيطاليا، المنظمات غير الحكومية بالتستر على المتاجرين بالبشر.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة «إل جورنالي» وترجمته «الساعة24»، فإن الدولة الإيطالية هي التي تستر على المتاجرين بالبشر، وهي التي تدفع لخفر السواحل الليبي، الذين هم المتاجرين الحقيقيين بالبشر.

ولفت التقرير، إلى أنه تم إجراء التحقيق من قبل الأمم المتحدة، أولئك الذين يتاجرون بالمخدرات والنفط هم نفس الأشخاص الذين يرتدون في وقت لاحق زي خفر السواحل، عندما يتلقى هؤلاء المال والرشاوى يمنعون مغادرة المهاجرين، وعندما يحصلون على الفائدة، يقومون بفتح الحنفيات ويدعون المهاجرين يغادرون”.

واعترض روبرتو سافيانو، كاتب وصحفي إيطالي، على أحكام وزير الداخلية الإيطالي بشأن المنظمات غير الحكومية، وقال: ” يعلم وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أنه لا يمكن أن يتصرف بطريقة محرجة كما تصرف وزير الداخلية الأسبق سالفيني”.

وأكد سافيانو، أن الهدف الحقيقي لمرسوم الحكومة الإيطالية بخصوص المنظمات غير الحكومية هو عدم وجود شهود في البحر الأبيض المتوسط، ولا علاقة له بإنفاذ القانون الدولي كما تدعي رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني”.

ووبّخ سافيانو، رئيسة وزراء إيطاليا على وصف المنظمات غير الحكومية بـ” العبّارات”، بدلاً من تعريفها من قبله باسم “سيارات الإسعاف البحرية”.

وتابع الكاتب قائلاً: “لم يُظهر أي تحقيق على الإطلاق اتصالات بين المهربين والمنظمات غير الحكومية، إنها معركة أيديولوجية لإرباك النقاش السياسي”.

ووفقًا لروبرتو سافيانو مرة أخرى، فإن سالفيني وميلوني “لا يريدان أن تعالج أوروبا المشكلة”، على الرغم مما طلبته الحكومة الإيطالية صراحةً.

وواصل الكاتب الإيطالي: “إنهم يريدون أن يقع الموضوع على عاتق إيطاليا فقط، مرسوم الحكومة اليمينية المتطرفة، أكرر اليمين المتطرف، لا جدوى من التظاهر بتسميته بطريقة أخرى، ببساطة يريد عدم وجود شهود في البحر الأبيض المتوسط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى