الفزاني: المشري ومجلسه لا يحكمون غرب ليبيا فهناك أجسام أقوى منهم

قال المحلل السياسي ” محمد الفزاني” أن يناير يعد شهر الانفراجة للأزمة الليبية، إذ إن الحدثين اللذين وقعا فيه من اتفاق عقيلة صالح وخالد المشري واجتماع رئيس المجلس الرئاسي مع المشير حفتر أمور تعد مبشرة.الليبية بشكل إيجابي.
كما أكد “الفزاني” في تصريحات صحفية أن الاجتماع بين المنفي والمشير حفتر هو الأقرب لحل الأمور المتأزم
مشيرا أن مجلس النواب ممثلا في عقيلة صالح قادر على الإيفاء بكل اتفاقاته مع الطرف الآخر فيما يخص مناطق ومدن شرق ليبيا التي يحكمها بشكل فعلي، في حين أن مجلس الدولة ممثلا في خالد المشري غير قادر على ذلك. طبقا لتصريحاته. .
ولفت إلى أن ، المشري ومجلسه لا يحكمون غرب ليبيا ولا يمثلونها فهناك أجسام أقوى منهم وهي المليشيات التي لن تخضع لأي حل يتفق عليه المشري مع الطرف الآخر إن كان في غير صالحها وحل المليشيات وإعادة دمجها إحدى تلك النقاط التي لن يستطيع المشري الإيفاء بها في حال اتفق وتعهد بذلك.
معتبرا أن شرق ليبيا فيها جسم واحد يمثل المنطقة، وهو مجلس النواب المدعوم بقوة من الجيش، أما غرب ليبيا فهناك أجسام أخرى غير مجلس الدولة ومنها إلى جانب المليشيات متعددة التوجهات، أيضا حكومة الدبيبة التي تعارض أي اتفاق لمجلس الدولة مع الطرف الآخر وسبق للأخير إعلان ذلك أكثر من مرة. .
مؤكدا أن المجلس الرئاسي لا يعد طرفا في الأزمة الليبية ويحظى بدعم دولي كبير، ولذلك فهو قادر على حل الأزمة.