الحبيب: لا تكفي ثورة واحدة لنحرر كل العبيد في ليبيا
أشاد الحبيب الأمين، وزير الثقافة الأسبق، بأحداث فبراير التي وصفها بثورة المظلومين التي أنصفت الأباء المؤسسين و أعادت للوطن راية الاستقلال وحررت الشعب من قفص الطغيان، مطالبا باشتعال أكثر من ثورة في ليبيا لتحرير من وصفهم بالعبيد.
وقال “الحبيب”، في منشور له بفيسبوك، “لن تكفي ثورة واحدة لنفض غبار العبودية عن جماجم خرت للمنصات و لن تكفي لاقناع عبيد بأن الحرية ترفع الجباه و تشرئب بها الأعناق و لا يركع فيها الحر الى للصلاة للواحد الأحد”.
وأضاف “لن تكفي ثورة واحدة ليعلم الجبان والسمسار و البيدق والمرتزق أن الوطن للأحرار و الدولة للرجال و التاريخ للأبطال والمجد للشهداء، ولن نرجع لخرق الطغيان و أسمال الانقلابي الدجال”.
وتابع “فبراير أنصفت الأباء المؤسسين و أعادت للوطن راية الاستقلال ونشيده الحلال وحررت شعب من قفص الطغيان وغابة الدجال ومن قاهر الإنسان وسارق الوطن وهادم البنيان ومشتت العمران، فلا صلح مع لجان القتل وجلادي المشانق وسفاحي محاكم الاستثناء و عصابات التصفية الجسدية و إرهابي الشعب لأربعة عقود”.
واستكمل “المصالحة نتيجة والعدالة مقدمة والعقاب رادع ورد المظالم واجب ولابد من إعمال العدالة لبناء السلم الأهلي على قواعد الحقيقة و الحق والإنصاف وتكريس تقليد العقاب لبعث تقاليد النبذ للمجرمين و الحظر على الظالمين من فلول سبتمبر و مجرميه”.
واختتم “لهذه كانت فبراير ثورة المظلومين وانتفاضة المروعين و ستظل على عهدها للشهيد و المغدور والمغتال و المغيب والمقهور ببعث قيم العدل والنبل و الكرامة في دولة القانون والمؤسسات والمواطنة الكريمة”.
