خارجية الدبيبة: إطلاق اسم “منصور الكيخيا” على المعهد الدبلوماسي في طرابلس
أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، أمس السبت، إطلاق اسم وزير الخارجية الأسبق منصور رشيد الكيخيا، على «المعهد الدبلوماسي» في العاصمة طرابلس؛ وذلك تكريما لمسيراته في السلك الدبلوماسي الليبي.
وجاء ذلك في حفل إشهار حضرته وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، رفقة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، وعميد كلية الآداب ولفيف من الأكاديميين والدبلوماسيين، وبمقتضاه جرى تغيير اسم المعهد الدبلوماسي «معهد الدراسات الدبلوماسية إلى «معهد منصور رشيد الكيخيا للدراسات الدبلوماسية»، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية.
وقالت المنقوش في كلمتها بالحفل، إن اعتماد التسمية الجديدة للمعهد تعد تكريما للقامات الدبلوماسية وتعريفا وافتخارا بالهوية الليبية؛ مؤكدة أن منصور الكيخيا رمزا وقدوة للشباب بفضل مسيرته المهنية الزاخرة، ووجهت إدارة المعهد بالسير على خطى الوزير الراحل.
وولد منصور الكيخيا في مدينة بنغازي في الأول من ديسمبر العام 1931، وتحصل على ليسانس الحقوق في مايو العام 1954، كخامس ليبي يتحصل على هذه الشهادة.
ومنذ العام 1957، تدرج الكيخيا في السلم الوظيفي بوزارة الخارجية حيث عمل ملحقا بالسفارة الليبية في باريس العام 1962، ثم قنصلا عاما لليبيا في جنيف في الفترة من 1963 حتى 1967، وخلال هذه المدة درس القانون الدولي و تحصل على الماجستير، كما عمل أيضا مستشارا في بعثة الأمم المتحدة بنيويورك في العام 196، ثم وكيلا لوزارة الخارجية في ديسمبر 1969، حتي أصبح وزيرا للخارجية في يوليو 1972، قبل أن يقدم استقالته في أبريل 1973، وثم عمل ممثلا لليبيا في الأمم المتحدة بين عامي 1975-1980 و ترأس مجلس الأمن في الفترة من 1976 وحتى 1977.
وحمل الكيخيا عضوية عديد المجالس الاتحادية ومنها المؤتمر القومي العربي والأمانة العامة للمؤتمر (الدورة الثانية عمان 1991)، ومجلس الأمناء في اتحاد الحقوقيين العرب، كما كان ممثلا لاتحاد الحقوقيين العرب في الأمم المتحدة و«يونيسكو»، وعضوا بالمجلس التنفيذي للمنظمة الدولية ضد التمييز العنصري. ولها اسهامات في منظمات المجتمع المدني، وكان له الفضل في اقتراح يوم خاص للمعاقين والذي بات في الثالث من ديسمبر من كل عام.