مسؤول سابق في البنتاغون: تركيا تستخدم طائراتها المسيرة لإحداث الفوضى بليبيا

قال مايكل روبين، المسؤول السابق في البنتاغون، إن الوقت قد حان لأن يعترف البيت الأبيض والكونغرس الأمريكي بزعزعة الاستقرار التي تمثلها صادرات تركيا من الطائرات بدون طيار.

وأضاف روبين، في تصريح لـ«موقع 1945»- منصة إخبارية أمريكية خاصة بشؤون الأمن القومي والدفاع والسياسة مقرها العاصمة الأمريكية واشنطن- أن الطائرات التركية بدون طيار تقوّض الأمن في منطقة البحيرات الكبرى بأفريقيا والقوقاز، ومن كشمير الهندية إلى ليبيا.

وبحسب تصريحات روبين لـ«موقع 1945»، الذي ترجمته صحيفة «الساعة24»، فأنه شدد على أن الكونغرس الأمريكي يجب أن يفكر في فرض عقوبات على شركة بايكار التركية المتخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة والشركات التركية الأخرى، لترويجها لاستراتيجية أردوغان في استخدام الطائرات بدون طيار لإحداث الفوضى ثم الاستفادة منها.

وكتب مايكل روبين، في موقع «1945»:« هبطت طائرة شحن تابعة للقوات الجوية التركية في 6 يناير 2023 في مطار غوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، كانت الطائرة تحتوي على معدات أراد الجيش التركي توفيرها للجيش الكونغولي، حيث يواجه بشكل متزايد مجموعات محلية في المنطقة».

وتضمنت المعدات طائرات مقاتلة بدون طيار، وفقًا لرشيد عبدي من مؤسسة “ساهان” للأبحاث في نيروبي، يمكن أن تخل بالتوازن الاستراتيجي بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وتؤجج التوتر بين البلدين في وقت كان فيه وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين يعمل جاهداً لتهدئة الخلافات”.

وبحسب تقرير مؤسسة «ساهان»، تسعى تركيا للحصول على مزايا دبلوماسية ومالية من خلال تقديم معدات عسكرية، هذا ما فعلته تركيا في ليبيا، بتصدير طائرات بدون طيار، وتهديد الخصوم ومحاولة الحصول على مكافآت مالية.

وحققت صناعة الدفاع في تركيا مبيعات بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي في عام 2022، ويفخر المسؤولون الأتراك بصناعاتهم الدفاعية، وفقا للموقع ذاته.

قال أردوغان، في 9 يناير 2023:” نحن مصممون على جعل عام 2023 نقطة تحول في صناعة الدفاع”.