اخبار مميزةليبيا

اللافي: انسحاب «تيار سبتمبر» بسبب عدم إدراجهم لإلقاء كلمة بالجلسة الافتتاحية

قال عبدالله اللافي، عضو المجلس الرئاسي، إن الانتخابات حلم الليبيين ولكنها مرتبطة بتحقق خطوات أولها إصدار تشريع عن النواب والدولة وهو ما لم يحدث.

وأضاف اللافي”، في لقاء مع «تلفزيون المسار»، أن جميع الأطراف ستكون مشاركة في مؤتمر الجامع وستخرج عنه قرارات مصيرية في المجالات التشريعية والتنفيذية.

وأوضح أن مخرجات المؤتمر الجامع مفتاح الحل للأزمة الليبية لأنها سيضم ممثلين عن جميع الأطراف الليبية.

وأكد أن مجلسي النواب والدولة لم يفصلا في بعض القضايا الخلافية المهمة وهو ما يجب أن يتم أما عن طريق الاستفتاء أو المؤتمر الجامع.

وتابع:” راجعنا القوانين السابقة الصادرة عن المؤتمر العام ونعمل على إعداد قانون للمصالحة الوطنية وعالجنا ثغرات القانون السابق، وسنذهب إلى مؤتمر جامع يتفق فيه الليبيون جميعا وقراراته ستكون ملزمة للجميع”.

وشدد على أن أعضاء كثر في مجلس النواب يدعمون الانتخابات والبرلمان حريص على إنجاز قاعدة دستورية.

ولفت إلى أن المصالحة الوطنية تستلزم سنوات طويلة ونحن وضعنا أقدمنا على أول الطريق للوصول إليها، وبعد نجاح اللقاء التمهيدي في طرابلس لا توجد ذريعة لبعض الأطراف في اجتماعتها خارج ليبيا، فالملتقى كان تحضيرياً وما تزال هناك مسارات أخرى تمهيدا للملتقى الجامع”.

ونوه بأن جميع الأطراف والمكونات شاركت بالملتقى التحضيري للمصالحة ولم يهمش أي طرف، متابعا:” نجحنا في عقد الملتقى التحضيري في طرابلس وهي خطوة مهمة كونه جرى في مدينة ليبية”.

وأفاد بأن انسحاب تيار سبتمبر لا يتعلق بمسألة العلم والنشيد بل لأنهم لم يتم إدراج أسمهم لإلقاء كلمة بالجلسة الافتتاحية، والعلم والنشيد الحاليان باقيان حتى يتم الاستفتاء عليهما من قبل الشعب الليبي.

واستطرد:” سمت أطراف تعمل على عرقلة جهود المصالحة الوطنية في ليبيا والكل مسؤول عن إنجاح هذا الملف، واتحاد الشهداء والجرحى ومجموعة من شباب الثورة إضافة لعدد من الأعيان والمشايخ كانوا ممثلين عن فبراير”

وتابع:” نحن نمثل فبراير وأنا ومجموعة من الزاوية ومصراتة وغيرها من مدن الثورة وكنا حاضرين في الملتقى وأنا اليوم وأمثل كل الليبيين في مسألة المصالحة”

وأشاد اللافي، بجهود مجلس التخطيط الوطني ومركز القانون في جامعة بنغازي المسؤولين عن مشروع حل 33 قضية خلافية، فالمسائل الخلافية تنقسم لخمية محاور وتتعلق بالهوية الحكم واللامركزية والعدالة الانتقالية والأمن الوطني.

واختتم تصريحاته قائلاً:” تم التوافق على نسبة كبيرة من القضايا الخلافية خلال الملتقى التمهيدي وسوف يتم التصويت عليها في المؤتمر الجامع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى