اخبار مميزةليبيا

سميرة: دار الإفتاء حذرتنا من أخطر الانحرافات في المجتمع

حذرت سميرة الفرجاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة “الإنقاذ” المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، من نشر الشذوذ والليبرالية في ليبيا، واعتبرته انحلالا خطيرا قد يتسبب في تسليط غصب الله على بلادنا.

وقالت الفرجاني في تدوينة عبر “فيسبوك”: “تشرفت بحضور ورشة عن الانحراف السلوكي أسبابه وعلاجه أقامتها دار الإفتاء بالتعاون مع مركز الغرياني”.

وأضافت أنها “وكانت ورشة قيمة تم فيها تسليط الضوء على أخطر الانحرافات التي تحدث في المجتمع الليبي والتي تعتبر كارثة على المجتمع إن لم يكن هناك تكاثف لمحاربتها من قبل الجميع” وفق قولها.

وتابعت: “استمعنا لأهل الاختصاص وما قالوه عن هذه الظواهر الهدامة في المجتمع الليبي واستمعنا لبعض القصص والمواقف التي تعتبر دخيلة على مجتمعنا”.

ولفتت الفرجاني إلى أن “مصيبة الشذوذ الجنسي والزنا والدعارة والمخدرات تهدم أي مجتمع لو استفحلت ولم يتم علاجها”، مشيرة إلى أن الدور الأول على الأسرة يجب أن تتابع أبناءها وانحرافاتهم السلوكية ومعالجتهم قبل استفحال الأمر، بحسب قولها.

وواصلت الفرجاني بأن الدور الثاني على الوعاظ ورجال الدين، والدور الثالث والمهم على رجال الأمن وتطبيق القانون على كل مخالف لم يستطيع أهله أن يقيموا مساره، ويجب محاربة تجار المخدرات وبيوت الدعارة بيد من حديد.

واستطردت بأن الدور الثالث على الحكومة التي يجب أن تضع ضوابط وشروطا على المنظمات الدولية التي أصبحت تتدخل بشكل سافر في المجتمع الليبي بل ووقف النشر عن طريقها الكثير من المظاهر الدخيلة على مجتمعنا المحافظ، بحسب ادعائها.

ورأت الفرجاني أن هناك منظمات أصبحت تدعو للانحلال وتطبيق اتفاقية سيداو وللمثلية بل وصل الأمر لنشر الإلحاد ونشر الفكر الليبرالي في بلادنا، وفق زعمها.

ونبهت بأن “الوضع خطير جدا ولا يجب السكوت عليه، ويجب أن تكون هناك حملة مكثفة من قبل الجميع بدءا من الأسرة لأن هذه الظواهر لو انتشرت سيضيع المجتمع ومن بعده دولتنا بالكامل، فما انتشرت فواحش في بلاد إلا سلط الله عليها سوط عذاب، وما قوم لوط عنا ببعيد” على حد تعبيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى