الطويل في مداخلة صوتية لـ”القماطي”: حكومة الدبيبة جهزت قاعة بـ23 مليون لاجتماع طرابلس
نشر الناشط السياسي “حسام القماطي”، مداخلة صوتية لمدير الإعلام الخارجي سابقًا “محمد الطويل”، كشف فيها كواليس وأسباب فشل اجتماع وزراء الخارجية العرب في طرابلس.
وقال الطويل في المداخلة الصوتية أن، حكومة الدبيبة كانت تعول على معلومات شفهية من بعض الدول.
مشيرا إلى أن، ما حدث شي طبيعي كون من في القطاع ناس دخلاء لا علاقة بهم بالعمل الدبلوماسي وليسوا مختصين.
مضيفا، عندما وصل الدبيبة للسلطة لم يكن لدية أي مشاكل مع كل الدول وبعدها بشهور ظهرت المشاكل نتيجة التعامل مع الدول. معتبرا، أن سياسة حكومة الدبيبة خاطئة والتعامل مع الدول بشكل غير دبلوماسي.
مؤكدا، أن الحكومة لديها علم منذ أسبوعين بعدم مشاركة الوفود العربية التي اعتذرت.. فلماذا تم الاستمرار؟ وتساءل الطويل قائلا: هل منظمو هذا الحدث مستفيدين من تكلفة التنظيم وعمولات الشركات المنظمة أم يبحثون عن اعتراف دولي؟
كما أشار إلى أن، حكومة الدبيبة أرسلت الدعوات ولم تتلق ردًا وتواصلت بالهاتف ولم تتلق ردًا. كما انتظرت بعض مندوبي الدول في المطار وحتى لحظة انعقاد المؤتمر ولم يأتوا...
مشيرا إلى أنه، من 2012 حتى الآن لم يزر ليبيا سوى رئيسين عربيين هما؛ منصف المرزوقي وقيس سعيد.. فما السبب؟
مضيفا أن، شخص في حكومة الدبيبة يتعامل مع العري والأغاني تعامل مع هذا الحدث وكأنه صفحة فيس بوك.
وتابع قائلا: حكومة الدبيبة تواصلت مع أحد الوفود التي لم ترد عليهم بالحضور وترجته وعرضت عليه إرسال طائرة خاصة لجلبه.
كما ذكر في مداخلته بأن، الوفد القطري تأخرت رحلته ساعتين فأجلت حكومة الدبيبة الاجتماع ساعتين لانتظاره.
وأشار إلى أن، إبراهيم الدبيبة أرسل سيارة فأخذت وزير خارجية الجزائر ليلتقي بالمنفي في زيارة غير مجدولة انتظارًا للوفد القطري المتأخر.
وتساءل، أين مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية ولماذا لم يُبلغ بعدم حضور الأمانة العامة؟.
مستشهدا بأن، العراق نظمت قمة ووفود من كل الدول العربية كانت موجودة لأنها تتحرك بأدوات صحيحة.
وأضاف، حكومة الدبيبة جهزت قاعة بـ23 مليون وشركة تموين وما يُقارب 15 ألف وجبة للجهات المنظمة.
