مركز الاستشعار عن بعد: مروجو شائعات الزلزال في ليبيا لهم وعيد شديد في الآخرة
نفى المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ما تداوله العديد من صفحات ومرتادي التواصل الاجتماعي والاعلامي، حول حدوث زلزال في ليبيا خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن هذه الأخبار والتنبؤات مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وذكر المركز، في بيان لها، “وصلتنا عشرات الرسائل وكثر الحديث عن “ان هناك زلزال سيحدث الفترة القادمة في ليبيا” وهذا الكلام غير صحيح وهي مجرد إشاعات يتناقلها البعض ليرعبو الناس”.
وأوضح، “لا يمكن بأي حال من الأحوال التنبؤ بزمن أو مكان حدوث الزلازل فهي في علم الغيب ، الله وحده يقدرها كيف يشاء، فنقول لكل من يروج لهذه الشائعات أن يتقي الله عز وجل ولا يتعمد اخافة البشر لهول هذه الأحداث في نفوس الناس”.
وأضاف، “أن الإشاعة من الظواهر الخطيرة، والكوارث الاجتماعية التي تنخر في المجتمعات البشرية، وتزلزل سكينة النفوس، لاسيما في هذا الزمن الذي تطورت فيه وسائل النشر ووسائط التواصل الاجتماعي، وقال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)”.
واختتم بالقول، قد “جاء الوعيد الشديد في السنة النبوية في حق الكذب عموما، وفي حق الإشاعات على وجه الخصوص؛ لما تتضمنه من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، ففي صحيح البخاري عن سمرة بن جندب رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “رأيت الليلة رجلين أتياني، قالا: الذي رأيته يشق شدقه فكذاب، يكذب بالكذبة تحمل عنه حتى تبلغ الآفاق، فيصنع به إلى يوم القيامة”.
