الميسوري: مجلس الدولة أفرز شخصيات وطنية نظيفة اليد للمناصب السيادية

أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري، صفوان الميسوري أن الأسماء التي لم يتم اختيارها لقادة المناصب السيادية؛ لطالما كانت محل جدل وشبهات وحتى تحت طائلة النائب العام.
وقال الميسوري؛ في منشور عبر حسابه على فيسبوك، “أكملنا في مجلس الدولة اليوم المرحلة الأولى من اختيار قادة المناصب السيادية”.
وتابع؛ “وقد أفرزت هذه المرحلة شخصيات وطنية مقتدرة عُرف عنها نظافة اليد والترفع عن المال العام نتمنى لها التوفيق والسداد مستقبلاً”.
وأردف الميسوري؛ أنه “في ذات الوقت خرجت أسماء أخرى لطالما كانت محل جدل وشبهات وحتى تحت طائلة النائب العام”.
وأشار إلى أن هذا الأمر “يجعل من المهم البحث في السلوك التصويتي الذي صاحب عملية الاختيار اليوم وكيف نجحت المحددات-الصغرى-القبلية والجهوية والنفعية أمام الرهانات-الكبرى- ذات البعد الوطني”.
وختم موضحًا أنه في تصوره البسيط أن “جزءاً من تفسير ما حدث هو أن المجلس عمل لفترة طويلة دون اختبارات حقيقية في المسألة التنفيذية الشائكة ودون انخراط فعلي في تشكيل هياكل سلطة المال والرقابة عليه، وعندما وجد نفسه أمام هذا الاستحقاقات تجلى هذا الانكشاف المخيف”.