موقع إخباري أمريكي: جلسات محاكمة “بوعجيلة” مستمرة وعائلته تبحث عن محام

أكد تقرير نشره الصحفي الأمريكي  روبرت ليجير، في موقع  سي بي اس نيوز، رصدته وترجمته «الساعة 24»، أن  المسؤول بالمخابرات الليبية السابق بوعجيلة محمد مسعود المريمي، -الذي تم  تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية مزاعم بشأن تورطه في قضية لوكربي-؛ دفع ببراءته من ثلاثة تهم في محكمة فيدرالية أمريكية يوم أمس الأربعاء.

وذكر التقرير، أن “بوعجيلة” مثل أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في واشنطن العاصمة، مرتديًا زي السجن الأخضر وكمامة، وتواصل “بوعجيلة” مع المحكمة من خلال مترجم عربي.

وتابع التقرير؛ وقدم المحامي العام عن مسعود، ويتني مينتر، إلتماسًا بالبراءة نيابة عنه وطلب إجراء محاكمة أمام هيئة محلفين بشأن التهم الفيدرالية الثلاث.

وعقب التقرير موضحًا أنه “في جلسات المحكمة السابقة، كشف المحامي العام الموكل بالدفاع عن مسعود، بأنه ليس لديه إمكانية الوصول إلى موارد مالية في الولايات المتحدة، وأنه اعتمد على أبنائه لإعالته هو وزوجته في ليبيا.

وأكمل التقرير موضحًا أن “عائلة مسعود تبحث  في تعيين محام خاص للتعامل مع قضيته، والتي تخضع حاليًا لإشراف محامي الدفاع العام”.

وقال ممثلو الادعاء إن “كل تهمة يمكن أن تصل عقوبتها القصوى إلى السجن مدى الحياة إذا أدين مسعود”.

وأوضح التقرير أن “بوعجيلة” مسعود محتجز في مدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا، ومن المقرر عقد جلسة استماع في وقت لاحق من هذا الشهر.

تجدر الإشارة إلى أنه في 21 ديسمبر 1988، كانت رحلة بان أميركان 103 متجهة من لندن إلى نيويورك عندما انفجرت فوق بلدة لوكربي في اسكتلندا، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 259 شخصًا و 11 آخرين على الأرض.

وزعم ممثلو الادعاء الأمريكيون أن المدعى عليه، الذي تربطه صلات بليبيا وتونس، وعمل لعقود كخبير متفجرات لجهاز المخابرات الليبي وتم توجيهه من قبل المسؤولين هناك لإعداد وتوقيت قنبلة في حقيبة لتفجيرها عندما كانت الرحلة المتجهة إلى الولايات المتحدة في الجو. ووضع شريك مسعود الحقيبة على حزام ناقل بالمطار في مالطا، حيث تم تحميلها على الطائرة، وفقاً لوثائق الاتهام المزعومة.

وتم توجيه الاتهام لأول مرة إلى أبو عجيلة مسعود في عام 2020، ثم وُجهت التهم إليه لاحقًا في ديسمبر 2022، قبل نقله إلى الحجز في الولايات المتحدة. بحسب تقرير الموقع الإخباري الأمريكي.