اخبار مميزةليبيا

الدبيبة: حكومتي قدمت نموذجاً للعمل الوطني من أجل بناء ليبيا واستقرارها

أكد عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، أن ثورة 17 فبراير جاءت لتصحيح المسار لا للانتقام الأعمى وتدمير الوطن، لافتاً إلى أن ليبيا لن تكون هبة لأجنبي ولا لقمة سائغة للتقسيم أو تركة لتيّارات تسعى للبقاء في كراسيها، على حد تعبيره.

وقال الدبيبة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” التقت اليوم آمال الليبيين على السلام والإعمار والتنمية بعد مخاض دام أكثر من عقد من الصراعات”.

وأضاف الدبيبة:” قدمت حكومتنا نموذجًا للعمل الوطني من أجل بناء ليبيا واستقرارها، فالكل على قلب رجل واحد؛ سواء من هم مع فبراير أم كانوا ضدها، نتفق اليوم جميعا من أجل مستقبل أبنائنا”.

وتابع:” ستبقى فبراير وتظل الحياة الكريمة والعروة الوثقى التي تربط الليبيين بكافة أطيافهم، لأنها ما يمسّ جراح الثكالى وآمال المتطلعين للاستقرار؛ لا حروب ولا موت ولا شتات، وستبقى فبراير نقطة انطلاق الوطن الذي كادت تفسده الحروب والصراعات السياسية”.

واستطرد:” آن الأوان لتحكيم صوت العقل لنباشر من اليوم في بناء غد أكثر إشراقًا، كفانا فرقة ولنستمع جميعًا لأنين الأمهات وتطلعات الشباب ودعوات الأخيار من أبناء شعبنا”.

ودعا الدبيبة، الجميع لبناء حاضر مشرق يدون سيرتنا في صفحات التاريخ، قائلاً:” أدعوكم وأدعو نفسي في هذا اليوم لتلافي الأخطاء وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية والأجندات الخارجية”.

واختتم الدبيبة منشوره، قائلا:” الثورة في 2011 جاءت لتصحيح المسار لا للانتقام الأعمى وتدمير الوطن والاتجاه نحو التنمية والعدالة؛ بوصلتنا ليبيا واحدة موحدة، ليبيا لن تكون هبة لأجنبي ولا لقمة سائغة للتقسيم أو تركة لتيّارات تسعى للبقاء في كراسيها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى