ليبيا

قرادة: لن يدون التاريخ حدث ليبي بجلالة ثورة فبراير

 

احتفى إبراهيم موسى قرادة، سفير ليبيا الأسبق لدى السويد والدنمارك، بذكرى 17 فبراير الثانية عشر، وذلك في بيان له على حسابه بموقع فيسبوك اليوم.

كتب قائلًا: ” فبرايري أكون، افتخر مهما كانت الحسرة، اتوجع مهما كان الألم، ولا أندم.. لأنني يقينًا أعرف أنها الانتصار، وإن طال المسار.”

أضاف: “بعد الاستقلال والتأسيس الليبي، لن يدون التاريخ حدث ليبي بجلالة ثورة فبراير، ولا بعظمة تأثيرها. في ذكراها الـ12، كانت ثورة الشعب التي انفجرت في فبراير، هي الحلم والأمل، هي الهدف والعمل، ولم أكن متوهماً أبدًا بأنها حدث تغيير تاريخي سهل عابر، لان مخاض الثورات عسير، وإن انتكس لا ينكسر، وإن هفت لا يخبو، وإن تراجع لا يتوقف عن التقدم.” وفق تعبيره.

واختتم: “طعن فبراير يدميها ولن يميتها، التنكر لها يبكيها ولا يهزمها، سرقتها تضعفها ولن تفلسها، لأنها ثورة شعب ليس فقط ضد الديكتاتورية، بل لأنها ثورة حرية وكرامة شعب. شهدائها الابرار شموسنا وجرحاها الشجعان بدورنا وأبطالها المخلصون جبالنا” وفق قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى