البناني: ثورة 17 فبراير دليل على رفض المجتمع المساس بمعاشهم وتقييد حرياتهم

قال رئيس حزب العدالة والبناء، الإخواني عماد البناني، إن ثورة 17 فبراير دليل على رفض المجتمع لطريقة إدارة البلد التي مسّت معاشهم وقيدت حُرياتهم، وضيقت عليهم شؤون حياتهم، و صرخة الشارع ساهمت في رفع وعي المجتمع ومطالبته بأن تُصان الحريات وتُراعى الحقوق، وتكون ليبيا دولة مدنية ديمقراطية يحكمها دستور ينظم التداول على حكمها، ويفصل بين سلطاتها، وفق قوله.
أضاف في تصريحات تلفزيونية أن ثورة 17 فبراير أسست وعي سياسي جديد، وعلى السياسيين اليوم أن يهتدوا إلى أن نقطة الانطلاق إلى الدولة ودعم إجراء الانتخابات، و ضعف الوعي السياسي واختلال أداء النخب والسياسيين أجج الصراع بين الليبيين، وعطل بناء الدولة وأدخلها في حالة من عدم الاستقرار وغياب الأمن.
وتابع قائلًا: “يجب أن نعود للمبادئ الصادقة عند إطلاق الثورة، والتي عبر عنها الشارع بتسجيل قرابة 3 ملايين مواطن بطاقات الناخبين الخاصة بهم، ولابد من تكاتف جميع الليبيين لإجراء عملية انتخابية نزيهة وشفافة تُعبر عن ثورة الشعب الليبي ورغباته، كتلك التي حدثت بعد ثورة فبراير وأنتجت المؤتمر الوطني العام.”
واختتم قائلًا: “يجب إجراء الانتخابات وفق أسس دستورية وقانونية صحيحة، تُعيد العملية السياسية إلى طبيعتها، وتنقل البلد لمرحلة مستقرة دائمة ينعم فيها الشعب بالراحة والأمن والعيش”.