«عقيل»: 10 أسباب توضح رغبة أمريكا في صناعة آلية مالية ليبية والسيطرة عليها
طرح المحلل السياسي عز الدين عقيل، 10 أسباب توضح رغبة أمريكا وبريطانيا في صناعة آلية مالية ليبية وإحكام السيطرة عليها؟
وأجاب عقيل في منشور عبر حسابه على فيسبوك، قائلًا إن أول تلك الأسباب هو “حرمان الدولة الليبية من قدرتها على التصرف بأرصدتها بالخارج استثمارا وتحريكا عقب رفع الحظر عنها”.
وأضاف “وثانيا: لحرمان ليبيا من الدخول في أى شراكات مستقبلية مع الصينيين أولا وأخيرًا مع الروس”، وأردف أن السبب الثالث هو “منع تنفيذ أى حكومة ليبية لاتفاق دبيبه مع الفاشستية الإيطاليه ذي الـ 8 مليارات دولار والذي تقول الأنباء بأن الأمريكان سلطوا بسببه على دبيبه من حرمه من الخطاب والاحتفال بليلة فبراير الكبيرة !!”.
وفي النقطة الرابعة أشار فيها إلى الرغبة في “منع ليبيا من الدخول في أى شراكات كبرى وخاصة بمجال النفط والغاز مع أى شركات غير أمريكية أو إنجليزية!!”.
وخامسا أوضح عقيل أنه “لمنع ليبيا من شراء أسلحة شرعيه عند عودة الجيش من أى دول لا ترضى عنها أمريكا .. حتى ولو كان الأمر في صالح ليبيا!!”.
وفي النقطة السادسة أوضح أن السبب “منع سداد كل الالتزامات المالية للدولة الليبية مستقبلا؛ دون حصول جهات أمريكية على عمولات عالية عبر ابتزاز كل الأطراف المعنية بتلك الالتزامات، ولو كانت تونس أو الأردن”.
وأضح أن السبب السابع في قائمته هو “منع ليبيا من تنفيذ أي مشاريع تعميرية كبرى إلا بإذن واشنطن وإعطاءها الأولوية بالمشروع ولو بالباطن”.
وتابع عقيل مبينًا أن السبب الثامن هو “التحكم بمصير المفاوضات الخاصة بعودة الشركات التي توقفت مشاريعها منذ الـ 2011 . والتي تقدر بمليارات الدولارات، وذلك لتستولي أمريكا على ما شاءت منها، ولتبتز بواسطتها من شاءت من الحكومات، وخاصه الأتراك الذين لهم معهم مواجهات بسوريا والعراق وارمينيا والصومال”.
وفي النقطة قبل الأخيرة أشار عز الدين عقيل إلى أن السبب التاسع هو “لتخصيص موارد ليبية مهمة من دخول الليبيين بتمويل قضايا ستضر حتما بمستوى معيشتهم وجودة حياتهم مثل الإنفاق على: 1. المواقع وربما القواعد العسكرية الأمريكية في ليبيا!، 2. والإنفاق على توطين الأفارقة في ليبيا!!، 3. والإنفاق على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بأفريقيا!!، 4. وللإنفاق على زيادة إنتاج النفط المرتبط بالمصالح الإمبريالية الأمريكية المباشرة بأسواق الطاقة وتحقيق الأهداف والضغوط السياسية المرتبطة بالطاقة!”.
وختم عقيل أسبابه العشر بالسبب الأخير موضحًا أنه “لتوريط ليبيا بتعويضات تآمرية سيتم اختلاقها حول قضايا مختلفة (ومنها ما تم اغلاقها كليا) والتي سيعاد توظيفها لأجل تحقيق هذا الابتزاز!”.
