اخبار مميزةليبيا

العرفي: لن نقبل بأي تدخلات خارجية ومقترح “باتيلي” مرفوض

أكد عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي، أنه لن يتم قبول أي تدخلات خارجية، معبرًا عن رفضه لمقترح المبعوث الأممي عبد الله باتيلي.

وقال العرفي، في تصريح صحفي، إنه “لن يفرض الحل علينا ولن نقبل بأي إملاءات أو تدخلات خارجية”. مردفًا أنه تم إصدار “التعديل الدستوري وهناك مستفيد من عرقلة توافقنا مع مجلس الدولة”.

وختم موضحًا أنه سيتم رفض مقترح «باتيلي»، واصفًا لجنته بأنها “ستكون أسوأ من لجنة الـ 75”.

وكان مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي، قد قدم نتائج عمله لحل الأزمة الليبية خلال الشهور الأخيرة، خلال إحاطته بمجلس الأمن الإثنين الماضي.

وقال باتيلي، في الإحاطة، إن النخبة السياسية في ليبيا تعيش أزمة شرعية حقيقية، مضيفًا: «لا يسع المرء إلا القول بأن أغلب مؤسسات الدولة فقدت شرعيتها منذ أعوام. ولا بد أن يتصدر حل أزمة الشرعية هاته أولويات الفاعلين السياسيين الراغبين في تغيير الوضع القائم».

وأطلق باتيلي، مبادرة لإجراء الانتخابات خلال العام الجاري، بعد أن تحدث عن إخفاق مجلسي النواب والدولة في التوافق على قاعدة دستورية للانتخابات.

وأكد باتيلي، في مباردته:« يتطلب تنفيذ الانتخابات الرئاسية والتشريعية توافقاً وطنياً واسعاً ينطوي على التأييد والمشاركة الفاعلين لطيف أوسع من الأطراف المعنية بما في ذلك المؤسسات الوطنية، والشخصيات السياسية، والأطراف الأمنية، وزعماء القبائل وغيرهم من الفاعلين».

واستطرد:« قررت إطلاق مبادرة تهدف إلى التمكين من إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام 2023. وفي هذا الصدد، اعتزم إنشاء لجنة توجيه رفيعة المستوى في ليبيا».

ولفت المبعوث الأممي إلى، أن الآلية المقترحة تعمل على «الجمع بين مختلف الأطراف الليبية المعنية بمن فيهم ممثلو المؤسسات السياسية وأبرز الشخصيات السياسية وزعماء القبائل، ومنظمات المجتمع المدني، والأطراف الأمنية الفاعلة، وممثلين عن النساء والشباب».

وأوضح:« بالإضافة إلى تيسير اعتماد إطار قانوني وجدول زمني ملزم لإجراء الانتخابات في 2023، فإن اللجنة المقترحة سوف تمنح منصة للدفع قدما بالتوافق حول الأمور ذات الصلة، مثل تأمين الانتخابات، واعتماد ميثاق شرف لجميع المرشحين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى