الدبيبة: لا تسمعوا للكلاب المسعورة في الفيسبوك
شارك عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة فعاليات الملتقى الثاني لأسرى حرب التحرير في 2011، المنعقد بمقر اللواء 53 في منطقة الكراريم بمصراتة.
قال عبد الحميد الدبيبة في كلمته، إن ليبيا لن ترى حكما عسكريا جديدا ويجب نسيان التفكير في ذلك محليا ودوليا، وأن ليبيا واحدة ولا يمكن أن تتجزأ أبداً أبداً.
أضاف قائلًا: “لا يمكن لعاقل أن يقبل ما حدث في 40 عام، وقد تحررنا من القيود بفضل شهداء 2011، وقلة من الليبيين تورطوا في الدم و أسرى حرب التحرير عام 2011 هم من سيقودون المصالحة الوطنية الحقيقية.”
وتابع قائلًا أن ضباط الجيش الشرفاء هم من يقودون الجيش الحقيقي لليبيا الذي ولاؤه لله ثم الوطن، وأنه يجب حصر المتضررين أثناء سجنهم في ثورة السابع عشر من فبراير لمتابعة علاجهم والاهتمام بهم، وفق قوله.
وتابع أنه كان يخدم ليبيا أثناء عمله مع النظام السابق، وأن المعيار الحقيقي كان الوقوف مع 17 فبراير 2011، مؤكداً انضمامه لثورة فبراير، وفق قوله.
وتابع: “مطلبنا هو تحقيق أهداف ثورة 17 فبراير، والأعداء يتربصون بهذه الثورة، وهؤلاء ضحكوا على ليبيا لعشر سنوات، وأطلقت برنامج لعودة الحياة في كل مدن ليبيا بلا استثناء، فلا تسمعوا للكلاب المسعورة في الفيسبوك تنتهكم، دعونا من الماضي البغيض وكفى عشر سنوات، ونرفض تفصيل قوانين الانتخابات على مقاس شخص واحد لأن هذه البدلة لن تناسبنا، أنا مستعد للتنحي غدوة لو اتفقتم على دستور، ولا أمانع في ترشح العسكريين والنساء لرئاسة ليبيا” على حد قوله.