بعد الازدحام حول محطات الوقود.. البريقة: نعتذر على الظرف الطارئ الذي لم نكن طرفاً فيه

أصدرت شركة البريقة لتسويق النفط، مساء أمس السبت، بيانا توضيحيا بشأن الازدحام الذي شهدته محطات التزود بالوقود في مدينتي الزاوية وطرابلس، وقدمت اعتذارها إلى المواطنين وطمأنتهم على توفر الوقود بكميات تصل إلى 128 مليون لتر.
وقالت شركة البريقة في بيانها، إنها واجهت «ظروفا صعبة خارجة عن إرادتها» خلال اليومين الماضيين، تمثلت في عدم استطاعة ناقلتي بنزين من الدخول إلى ميناء الزاوية والربط على الرصيف؛ بسبب سوء حالة البحر، تزامنا مع عدم جاهزية كميات وقود كانت مبرمجة للتحويل من مصادر محلية، ما تسبب في تدني حاد في رصيد مستودعي الزاوية وطرابلس النفطيين؛ والازدحام الذي شهدته المدينتين على وجه التحديد.
وأكدت الشركة على معالجة الوضع باستئناف التزويد منذ فجر الأمس بدخول ناقلتي وقود لميناء الزاوية، وجهوزية خزانات مصفاة الزاوية لتحويل كميات المنتج المبرمجة سابقا، ورفع معدلات الضخ عبر أنابيب و إمدادات الوقود إلى خزانات مستودع طرابلس لتعويض الفاقد إضافة إلى استمرار التزويد من الناقلة «أنوار أفريقيا» الراسية بميناء طرابلس.
كما طمأنت الشركة المواطنين بأن كميات الوقود متوفرة حاليا و تصل إلى ما يزيد عن 128 مليون لتر هي إجمالي دخول ناقلة وقود على متنها 40 مليون لتر، إضافة الى ناقلة أخرى على المخطاف على متنها حوالي 40 مليون أخرى، وجاهزية خزانات مصفاة الزاوية بكمية تصل إلى 30 مليون لتر، مع استمرار تزويد الوقود من ناقلة بميناء طرابلس على متنها 18 مليون لتر.
واعتذرت البريقة، إلى المواطنين على ما وصفته بـ«الظرف الطارئ الذي لم تكن طرفاً فيه»، وجددت دعوتها لأصحاب المحطات التابعة لشركتي «الشرارة الذهبية» التي تواجه صعوبة في التزود أو التي تحجم عن التزود،، وأصحاب محطات «خدمات الطرق السريعة» بالتوجه للتزود مباشرة من مستودعات الشركة تنفيذا لتوجيهات رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، ووكيل النيابة بمكتب النائب العام وتحقيقا للصالح العام.
وأكدت الشركة قدرتها على التغلب على هذا الظرف في أقل من 48 ساعة، وحثت بعض محطات شركات التوزيع على زيادة ساعات عملها لحل المشكلة.